إيرانُ تعلنُ عن موعدِ وصولِ الدفعةِ الأولى من “الحجّاجِ” إلى سوريا

كشف الاحتلالُ الإيراني عن موعدِ وصولِ الدفعة الأولى من الحجاج الإيرانيين إلى مناطقِ سيطرة نظامِ الأسد، بعد انقطاعٍ دامَ لسنوات.

وقال رئيسُ منظّمةِ الحج والزيارة الإيرانية “علي رضا رشيديان”، إنَّ الدفعة الأولى من الحجاج الإيرانيين سيجري إيفادُها إلى سوريا الأسبوع المقبل، وذلك بعدَ انقطاعٍ دامَ عدّةَ سنواتٍ بسبب تفشّي جائحة فيروس “كورونا المستجِد”.

وبحسب وكالة “إرنا” الإيرانية اليوم، أجرى “رشيديان” اجتماعاً لمجلس التخطيطِ والتنسيق لهيئة منظّمة الحجِّ والزيارة، صرّح فيه أنَّه سيتمُّ تفعيلُ الدورة الجديدة لإیفاد الزوّار الإيرانيين إلى سوريا بعدَ إعلان الموافقة من قِبل نظام الأسد.

وأعرب “رشيديان” عن أملِه أنْ “يقامَ الحجُّ بمشاركة حجاجٍ من الدول الأخرى، مع اتخاذ إجراءات مناسبةٍ في هذا المجال”، حسب “إرنا”.

وسبق أنْ أعلن “رشيديان” في 16 من تشرين الثاني الماضي، توقيعَ مذكّرةِ تفاهمٍ مع حكومة نظام الأسد، تقضي بإرسال 100 ألفِ حاجٍ إيراني إلى سوريا سنوياً.

وقدّم الاحتلالُ الإيراني، بحسب رشيديان، خطّةً عبرَ سفيرِه إلى حكومة نظام الأسد، قوبلت بالموافقة وبدعوة رسميّةٍ من وزير السياحة، ليوقّعَ الطرفان اتفاقاً على إرسال 100 ألفِ حاج إلى سوريا سنوياً، تولّت حكومةُ النظام مسؤولية أمنهم وصحتهم.

وسيغادر الحجّاجُ إلى مناطق النظام جواً من مطار “الخميني الدولي” في طهران، مع إمكانية تسييرِ رحلات من مطارات أخرى، في حين قال “رشيديان” إنَّ السفر برًا ليس متاحاً في الفترة الحالية.

وتعهّدَ وزيرُ الداخلية في حكومة النظام، بحسب “رشيديان”، بضمانِ أمنِ الحجّاج الذين سيقتصر حجّهم على المزارات في دمشق، كمقامَي “السيدة زينب بنت علي” و”السيدة رقية بنت الحسين”.

وتمتاز السياحةُ الدينية في سوريا بشكلٍ كبير بتدفّق الشيعة إليها، لا سيما من العراق وإيران، حيث تشهدُ سوريا عامة ودمشق خاصة، ومنذ بدايةِ الثورة، توسّعاً غيرَ مسبوق في انتشار المظاهر الدينية، التي وصلت إلى حدِّ استخدام شعارات وأغنيات طائفية مستفزّةٍ ومسيئة للطوائف الأخرى في قلبِ العاصمة دمشق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى