إيرانُ تقولُ إنّها لن تتردّدَ في اتخاذِ أيِّ إجراءٍ لتخفيفِ الضغوطِ على نظامِ الأسدِ
قال النائب الأول لرئيس الاحتلال الإيراني “إسحاق جهانغيري” اليوم الخميس، إنّ بلادَه لن تتردّد في اتخاذ أيِّ إجراء في سبيل تخفيف الضغوط المفروضة على نظام الأسد.
وزعم “جهانغيري” خلال اتصال هاتفي مع رئيس حكومة نظام الأسد الجديد “حسين عرنوس”، حسبّما أفادت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية, إنّ “صمود سوريا (نظام الأسد) حكومة وشعباً وجيشاً في مواجهة المشاكل أثمر”، وإنّ نظام الأسد حقق “منجزات جيدة” وهو ما يدفع الاحتلال الإسرائيلي للاعتداء على الأراضي السورية, حسب وصفه.
وتطرّق إلى ما وصفه بـ”الاغتيال الجبان” الذي طال قائد ميليشيا “فيلق القدس” في الحرس الثوري الايراني “قاسم سليماني”, وقال, “لم يُحدث أيُّ تغيير في سياسات إيران الداعمة لسوريا وجبهة المقاومة”، مضيفاً أنّ “سوريا ستبلغ قوتها وهدوءها واستقرارها من جديد”.
وأعلنت الولايات المتحدة أمس الأربعاء فرض عقوبات كبيرة على نظام الأسد، مستندةً على “قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، في بيانٍ إنّ العقوبات الأخيرة، التي نصّ عليها “قانون قيصر”، تشمل 39 فرداً وكياناً، من بينهم رأس نظام الأسد وزوجته أسماء الأسد.
وأوضح أنّ المستهدفين من العقوبات “لعبوا دوراً رئيسياً في عرقلة التوصّل إلى حلٍّ سياسي سلمي للصراع”.
وقال المتحدّث باسم وزارة خارجية الاحتلال الإيراني “عباس موسوي” في وقت سابق اليوم إنّ طهران مستمرة في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع نظام الأسد رغم العقوبات الأمريكية الجديدة.