إيرانُ تُنهي دراسةً لإنشاءِ مصفاةِ نفطٍ جديدةٍ في سوريا
أعلن وزيرُ النفطِ الإيراني “جليل سالاري”، اليومَ الأربعاء 27 أيلول، انتهاءَ الدراسات الخاصة، بإنشاء مصفاة نفطٍ جديدةٍ بسوريا بسعة 140 ألفَ برميل يومياً، بناءً على مذكّرة تفاهمٍ ثلاثية، بين إيران وفنزويلا وسوريا.
وخلصت الدراساتُ التي تمَّ إجراؤها وفقاً لـ”سالاري” إلى أنَّ سوريا والدولَ المجاورة لها، بحاجة للمنتجات النفطية، ونتيجةً لذلك تمَّ تحديدُ مصفاة بسعة 140 ألفَ برميلٍ بجانب المصفاتين السوريتين الموجودتين بحمص وبانياس، وتمَّ إدراجُها على جدول الأعمال كي تدخلَ مرحلةَ التمويل والإنشاء”.
وذكر في مقابلة له مع وكالة أنباء فارس أنَّه جرى إصلاحُ مصفاةِ حمص البالغِ سعتُها 110 آلاف برميل، على يد مهندسين إيرانيين، خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني إلى سوريا في أيار المنصرم، وبعد ذلك تمَّ إرسالُ فريقٍ من شركة النفط الوطنية الإيرانية لإجراء المحادثاثِ والدراسات اللازمة للعمل.
وأكّدَ على أنَّ إيران ستتمكّن من تصدير 100 ألفِ برميلٍ يومياً من نفطها إلى سوريا بعد إجراءِ تلك الإصلاحات.
وبحسب سالاري فإنَّ هذه الأنواعَ من المشاريع تسهم في زيادة حركةِ تصدير الخدمات الفنية والهندسية وتوليدِ الدخل للشركات الإيرانية التكنولوجية، إذ قمنا بتعيينِ المدير المشرف على الإصلاحات الأساسية لمصفاة حمص، وبعدَ الانتهاء من الدراسات سندخل قريباً في مرحلة توقيعِ العقد والتشغيل”.
وكانت كشفت وثائقُ مسرّبةٌ تتضمّن معلوماتٍ واضحةً لخطط اقتصادية إيرانية ضخمةٍ ومترامية في سوريا، بينها مخطّطٌ إيراني في مجال النفط والغاز والطاقة، يشمل بناءَ مصفاةٍ إيرانية على شواطئ المتوسط، تعتمد على النفط الإيراني المصدَّرِ إلى سوريا عبرَ ميناءِ بانياس.
