محامي إسلام علّوش : القضاءُ الفرنسيُّ لا يتمتّعُ بصلاحيّةٍ عالميّةٍ لمحاكمةِ مجرمي الحربِ

نشرَ موقع “فرانس 24” ، تحدّث فيه عن مدى الصلاحية العالمية للقضاء الفرنسي في ملاحقةِ سوريين ارتكبوا جرائمَ حربٍ في بلدهم.

وبحسب الموقع، الذي قال إنَّ قضيةَ المتحدّثِ السابق باسم فصيل جيش الإسلام مصطفى نعمة المعروف باسمه الحركي إسلام علوش، متورّط بإخفاء المحامية والصحافية المعارضة رزان زيتونة مع زوجها وائل حمادة وسميرة خليل وناظم الحمادي، وناشطين معارضين، أثناءَ تواجدِهم في مدينة دوما في شهر كانون الأول 2013.

وذكر الموقعُ أنَّ المحامي رافايل كيمف المكلّف بالدفاع عن “نعمة” قدّم التماسًا لإسقاط الاتهامات الموجّهة لموكلّه بدعوى أنَّ القضاء الفرنسي لا يتمتّع بالصلاحية العالمية التي تخوّله ملاحقتَه.

لافتاً إلى أنَّ محكمة التمييز الفرنسية قضتْ بإطلاق سراحٍ سوري كان جندياً في جيش نظام الأسد بعد أنْ وجّهت له تُهمَ التواطؤ في جرائم ضدَّ الإنسانية، وذلك بحجّة أنَّ القضاء الفرنسي لا يملك الصلاحيةَ في القضايا العالمية.

وأثارتْ هذه الأحكام غضبَ واستنكارَ منظمات حقوق الإنسان حول العالم معتبرينَ أنَّ موقفَ القضاء الفرنسي يشجّع على ارتكابِ جرائمِ الحربِ والاختباءِ في فرنسا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى