اتصالاتٌ تركيّةٌ- مصريّةٌ بعدَ قطيعةٍ دامتْ لسنواتٍ

أجرى وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، اتصالاً هاتفيّاً مع نظيره المصري “سامح شكري”، بمناسبة حلول شهر رمضان، وذلك في أوّل اتصالٍ بينهما عقبَ انقطاعٍ لسنوات.

وذكرت مصادر إعلاميّة ، أنَّ “جاويش أوغلو”، قدَّم التهاني لنظيره المصري بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، دون أنْ توضّح مزيداً من التفاصيل عن فحوى الاتصال.

ويعتبر الاتصال، هو الأوّل من نوعه بين الوزيرين، بعد انقطاعٍ دامَ لسنوات، بسبب سوء العلاقات الثنائية بين البلدين بشكلٍ عام.

وكان رئيس الوزراء المصري” مصطفى مدبولي” قد قال في كلمة له نيابةً عن الرئيس المصري عبْرَ تقنية “كونفرانس” للفيديو ، “إنَّ مصر مهتمَّةٌ بتعزيز التعاون بين مجموعة الدول” الثماني الإسلامية” النامية” ، لتحقيق المصالح والتطلّعات المشتركة”.

فيما بيّنَ الرئيس التركي” رجب طيب أردوغان”، منتصفَ آذار الماضي، طريقة تفكيرِ الشعب المصري تجاه تركيا، مشيراً إلى أنَّ “الشعب المصري لا يختلف معنا”.

كما أوضح المتحدّثُ باسم الرئاسة التركية،” إبراهيم كالن” ، بأنَّ هناك إمكانية فتح صفحة جديدة في العلاقات ما بين تركيا ومصر، إضافةً إلى عددٍ من الدول الخليجية، واصفًا مصرَ أنَّها “قلبُ العالم العربي”.

وشدّد كالن أنَّ “مصر تعاني حالياً من مشكلات اقتصادية وأمنيّة تتفهمها تركيا بشكلٍ كامل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى