اتفاقٌ لبنانيٌّ مع نظامِ الأسدِ على متابعةٍ دائمةٍ لملفُّ العودةِ الطوعيةِ للاجئينَ السوريينَ

يسعى لبنانُ مع نظامِ الأسد لمتابعة دائمةٍ لملفِّ العودة الطوعية للاجئين السوريين الموجودينَ في لبنان، بحسبَ ما ذكرته أوساطٌ سياسية لبنانية.

وادّعتْ الأوساط السياسية أنَّ لبنان سيستمرُّ في مساعيه مع نظام الأسد على الرغم من العقباتِ السياسية والمالية والفيتَوات التي تضعها الولايات المتحدة الأمريكية.

صحيفةُ “الديار” اللبنانية، نقلتْ أمس السبت، عن أوساطٍ سياسيّةٍ لبنانية (لم تسمّها)، أنَّ بعضَ الجهات الدولية المانحة تعمدُ إلى تقديم مساعداتٍ للسوريين في لبنان لإبقائهم فيه، وترغيبِهم بذلك وتخويفِهم من العودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.

مدعيّةً أنَّ الولاياتِ المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعضَ الدول الخليجية، تعتقد أنَّ ملفَّ اللاجئين وعدمَ عودتهم، يؤرّقُ بالَ رأس نظام الأسد ويطعنُ في قدرته على استيعاب ملايين اللاجئين في لبنان وداخلَ سوريا والأردن والعراق وتركيا.

وعلى صعيدٍ آخر، أشارت الأوساط إلى وجودِ “تشدّدٍ متبادلٍ وقائمٍ على الحدود السورية- اللبنانية” بسبب الجائحة، موضّحةً أنَّ التنقّلَ لا يزال مقيّداً بإذن خاص.

كما لفتتْ إلى أنَّ التواصل الرسمي الوحيد حالياً بين نظام الأسد ولبنان، يتمُّ عبرَ وزير الأشغال العامة والنقل “علي حمية”، الذي لم يُحدّد أيُّ موعدٍ لزيارته إلى دمشق، بسبب عدمِ رغبةِ الجانبين بزيارة “غيرِ منتجةٍ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى