اتفاقٌ هشٌّ في درعا.. وقواتُ الأسدِ تستقدمُ تعزيزاتٍ جديدةً

أفادت مصادرُ إعلاميّة محليّة, أنَّ عناصر من قوات الفرقة الرابعة والقوات الأمنيّة وأفرع المخابرات انتشرت بشكلٍ واسع في درعا المحطة، مع وصول باصين فقط لتهجير عددٍ محدود من الأشخاص المطلوبين.

وبحسب تجمّع أحرار حوران المحلي, فإنَّ اتفاقاً تمَّ بين لجنة درعا المركزية من جهة وروسيا ونظام الأسد من جهة أخرى، يقضي بتهجير عددٍ محدّد من الأشخاص إلى الشمال السوري، ولكن بشرط انسحاب قوات الأسد إلى ثكناتها العسكرية.

وأشار التجمع, أنَّ الاتفاق يتضمّن انسحاب قوات الأسد إلى ثكناتها العسكرية وانتشار اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من روسيا في درعا البلد ومحيطها.

وعلى ما يبدو من خلال الأحداث الجارية أنَّ الفرقة الرابعة والميليشيات الموالية لطهران ترفض هذا الاتفاق وتحاول تعطيله، حيث وصلت صباح اليوم تعزيزات عسكرية تتكوّن من 6 دبابات وعددٍ من الآليات إلى درعا المحطة.

كما تعرّضت درعا البلد لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدّاً أدّى لسقوط شهيد وعددٍ من الجرحى بين المدنيين، كما سقطت بعضُ القذائف في محيط الجامع العمري، وهذا يوضح النيّة الايرانية من تعطيل أيِّ اتفاق سلمي للحلِّ، وتحاول أخذ المنطقة لحرب كبيرة.

وأكّد نشطاء محليون, أنَّ الأشخاص المطلوبين لن يغادروا درعا البلد إلا بعدَ أنْ يكونَ هناك خطوة ملموسة يقوم بها النظام وروسيا وهي انسحاب قوات الأسد إلى ثكناتها، ودون ذلك لن يخرجَ أيُّ شخصٍ.

وتعيش درعا البلد يومها ال62 في ظلّ حصار خانق مع القصف المستمرّ الذي يستهدف البشر والحجر، حيث تعاني البلد من نقصٍ حادٍ في المواد الغذائية والماء وانعدام الكهرباء والمواد الطبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى