احتجاجاتٌ في القنيطرةِ وقطعٌ للطرقاتِ بعد اعتقالِ قواتِ الأسدِ لعددٍ من الشبّانِ
أفادت مصادر إعلامية محليّة, أنَّ أهالي بلدة أمّ باطنة في ريف القنيطرة، اليوم الأربعاء 10 آذار، قاموا بإغلاق الطرقات وأضرموا النار بالإطارات على خلفية اعتقال قوات الأسد لشابّين من أبناء البلدة.
وبحسب تجمُّع أحرار حوران نقلاً عن مصادره, فإنّ الأهالي استنفروا منذ فجر اليوم وأغلقوا مداخل ومخارج أمّ باطنة معلنين بذلك استمرارهم بإغلاق الطرقات والاحتجاج حتى إطلاق سراح المعتقلَين “هادي السعيد” و “قصي السعيد” المنحدرين من ذات البلدة.
واعتقلت قوات الأسد الشابّين بعد مداهمة بلدة أمِّ باطنة، يوم أمس، وهما منشقّان سابقان عن قوات الأسد، قاما بإجراء التسوية عقبَ سيطرة النظام على المحافظة، بحسب المصدر.
وفي السياق نفسه، أفادت مصادر محليِّة في درعا, بأنّ نظام الأسد أفرج عن الشاب “محمد يوسف السلامة” مساء الأمس بعد موجة الغليان الشعبي الذي شهدته درعا البلد من إغلاق للطرقات وإحراق للإطارات، وسعي لجنة خليّة الأزمة في إطلاق سراح “السلامة”.
وكانت قوات الأسد اعتقلت السلامة في 8 من شهر شباط الفائت، من شعبة التجنيد في حي القابون بدمشق، أثناء محاولته استصدارَ معاملة تُثبت بأنّه وحيدٌ لأهله بعد اغتيال شقيقه “قاسم السلامة” في 18 كانون الأول المنصرم، علماً أنَّ السلامة أجرى التسويَّة الأخيرة في مركز السرايا بدرعا المحطَّة، هذه التسوية التي ادّعى ضباط نظام الأسد بأنّها تشمل كافّة الأفرع الأمنية.