احتكاكٌ أميركي ـ روسي في شمالِ شرقِ سوريا تزامناً مع تجدّدِ الاحتجاجاتِ ضدّ “قسد”
حصل أمس الخميس احتكاكٌ عسكري جديد في منطقة شمال شرقي سوريا، وذلك لدى اعتراض دورية أميركية أخرى روسية حاولت الاقتراب من حدود العراق.
حيث حصل الاحتكاك على الطريق السريع الواصل عند قرية خانه سري بين القامشلي والمالكية (ديريك)، وقطعَ الجنودُ الأميركيون الطريق أمام الشرطة العسكرية الروسية التي كانت تنوي التوجّه إلى معبر سيمالكا الحدودي، ولكنّها أُجبرت على العودة إلى مواقعها بالقامشلي.
وفي سياق منفصل، خرج أهالي بلدة غرانيج بريف مدينة دير الزور الشرقي في مظاهرة قبل يومين ندّدوا بـالمجالس المحلية التابعة لما تسمى “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، والتي تعتبر الجناح المدني لميليشيات “قسد”.
ونشر ناشطون عبْرَ صفحات محلية على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصوراً تظهر المئات من المحتجّين جابوا شوارع غرانيج وأحرقوا إطارات السيارات، ورفعوا لافتات احتجاجاً على الفساد الإداري لدى المجالس المحلية، ودعوا لتحسين الظروف الاقتصادية وتأمين الخبز.
وتأتي هذه المظاهرات بعدَ أسبوع واحد من خروج أهالي بلدتي (أبو حمام) والكشكية بريف دير الزور، رفع المشاركون خلالها لافتات طالبوا بتوفير الخبز وإعادة خدمتي الكهرباء ومياه الشرب وتحسين الأوضاع الأمنية.