اختطافُ مواطنٌ سعوديٌّ في بيروتَ والداخليةُ اللبنانيّةُ تعلّقُ
أعلن وزيرُ الداخلية اللبناني بسامُ مولوي، اختطافَ مواطن سعودي في العاصمة بيروت، وذلك لمطالبة ذويه بدفع فديَةٍ مالية قدرُها 400 ألفِ دولارٍ أميركي.
مولوي قال عبرَ حسابه في “تويتر”، إنَّ “شعبةَ المعلومات في قوى الأمن الداخلي تتابعُ منذُ يومِ (الأحد) قضيةَ اختطاف المواطن السعودي في بيروت”.
وأضاف: “نحن على تواصلٍ بأدقِّ التفاصيل مع سعادةِ السفير (السعودي لدى لبنان) وليد البخاري (..)، وما حصل يمسُّ بعلاقة لبنانَ مع أشقّائه وسيكون عقابُ الفاعلين قاسيًا”، وتابع: “دائمًا وبيدٍ من حديد نعمل لتحرير أيِّ مواطنٍ يتعرّض لأيِّ أذىً على أرض لبنان”
لتعلنَ المخابراتُ اللبنانيّة، تمكّنها ظهرَ اليومِ الثلاثاء 30 أيار مايو، من تحرير المخطوفِ السعودي، فيما تمكّنت من اعتقال عددٍ من الخاطفين، وذلك وفقاً، لـ” جوزيف عون” قائدِ الجيشِ اللبناني
يُذكر أنَّ قناةَ “الإخبارية” السعودية (رسمية)، قالت إنَّ المواطنَ المختطَفَ “يعمل لصالح الخطوط السعودية في بيروت، وتمَّ اختطافُه من وسط المنطقةِ التجارية في العاصمة اللبنانية”.
وأضافت: “بعثَ الخاطفون رسالةً مطالبين بفدية مالية تقدّر بـ400 ألفِ دولار”، وذكرت أنَّ “الرسالةَ الهاتفيّة صدرت من الضاحيةِ الجنوبية لبيروت”.
ونقلت “الإخبارية” عن مصدرٍ لم تكشف هويتَه، أنَّ “الخاطفين في بيروت ترصّدوا له بسيارتين وتنكّروا بلباس عسكري”.