ارتفاعُ أسعارِ المحروقاتِ في إدلبَ… وشركةُ المحروقاتِ تبرّرُ الارتفاعَ..

قالت شركة “وتد” للمحروقات، العاملة في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” في إدلب وريفها، إنّ أرتفاع أسعار البنزين والمازوت المستورَد مؤخّراً، بسبب رفع الشركة الموردة في تركيا للأسعار وارتفاع أسعار النفط عالمياً.

وفي تصريح له قال مسؤول العلاقات العامة في الشركة، “صفوان الأحمد”، يوم أمس الجمعة: إنّ أسعار النفط ارتفعت في مناطق إدلب وريف حلب الشمالي، لأنّ المنطقتين تستجرّان المحروقات المستوردة من نفس الشركة في تركيا وهي مصدر المحروقات الوحيد للمنطقتين.

وأضاف صفوان نافياً أنّ يكون رفع الأسعار عائد إلى عدم استقرار سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار، مشيراً إلى أنّ “وتد” رفعت الأسعار بعد أن رفعتها الشركة العاملة في شمال حلب..

وأشار الأحمد إلى أنّ “وتد” ليست الشركة الوحيدة الذي لديها ترخيص باستيراد المحروقات، حيث يوجد شركة “كاف”، وفق ما نقلته شبكة “إباء” الإخبارية، بحيث لاتحتكر شركة “وتد” المحروقات..

كما قال صفوان إنّ ظهور وإنجازات “وتد”، جعلتها تستحوذ على غالب الحصة السوقية، وأنّها بقيت في السوق بسبب “العلاقة الطيبة مع تجّار المحروقات والمبنية على الشفافية والصدق” على حدّ قوله.

رفعت شركة “وتد” الثلاثاء الماضي، سعر المحروقات للمرّة الثانية في أقلّ من شهر، ليقفزَ سعر الليتر الواحد من مادة البنزين المستورد من 3.85 ليرة تركية إلى 4.15 ليرة تركية، بينما أصبح سعر ليتر المازوت المستورد أربع ليرات تركية بدلاً من 3.75 ليرة.

و أضافت الشركة 15 قرشاً تركياً على ليتر المازوت المكرّر بدائياً ليصبح 3.35 ليرة تركية، وحافظت أسطوانة الغاز على تسعيرتها السابقة وهي 57 ليرة تركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى