استشهادُ جنديٍّ تركي, و”قسد” تحرقُ جثّةَ مقاتلٍ من الجيشِ الوطني السوري

استشهد جندي تركي وأصيب آخرون في مدينة رأس العين, في حين عثر على جثة أحد عناصر الجيش الوطني السوري وقد تعرّضت لحرقٍ وتمثيل من قبل ميليشيا “قسد”.

أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأحد، استشهاد جندي وإصابة 5 آخرين، في عملية إرهابية لميليشيا “قسد” في مدينة رأس العين، شمال شرقي سوريا.

وأوضحت الوزارة، في بيان أنّ عناصر “قسد” نفّذوا هجوماً بقذائف الهاون ورشاشات دوشكا، في رأس العين الواقعة ضمن نطاق عملية “نبع السلام”.

وأضاف البيان أنّ القوات التركية ردّت على الهجوم، في إطار حق الدفاع عن النفس, مشيرةً إلى أنّ القوات التركية دمّرت الأماكن التي شنّت منها عناصر “قسد” هجومهم.

ورغم توصّل تركيا والولايات المتحدة إلى تفاهم في 17 تشرين الأول الحالي، يقضي بانسحاب “قسد” من منطقة عملية نبع السلام، إلا أنّ الميليشيا تواصل هجماتها في منطقتي تل أبيض ورأس العين.

وعثر عناصر من الجيش الوطني السوري، على جثة أحد عناصر الجيش الوطني خلال معارك “رأس العين” شمال الرقة، وقد تعرّضت لحرقٍ وتمثيلٍ بعد أسره من قبل عناصر ميليشيا “قسد”.

ونعت قيادة الجيش الوطني استشهاد “لبيب جبر” أحد عناصر مرتبات الفيلق الثاني، وأدانت بأشدّ العبارات السلوك الجبان الذي تصرّفت به ميليشيا “قسد” وذلك لما قام به عناصرها من حرق جثته، بعد وقوعه بالأسر مشابهة بذلك سلوك تنظيم “داعش” دون أيٍِ مراعاة للقانون الدولي أو المبادئ الإنسانية والأخلاقية وفق بيان صادر عن القيادة العامة للجيش الوطني السوري.

ودعت القيادة المنظمات الدولية والوكالة الإعلامية، للوقوف على حقيقة هذه الميليشيا، التي دأبت على إظهار خطاب المظلومية، وهي تمارس أبشع أنواع الإرهاب، وانتهاك الكرامة الإنسانية بمنتهى الحقد والوحشية.

وكان الجيش الوطني السوري قال في وقت سابق أمس إنّ ميليشيا “قسد” قامت بحرق جثة المقاتل في الجيش الوطني السوري ” لبيب جبر” بعد أسرِه في محيط رأس العين، في انتهاك واضح لكلِّ الأعراف الدولية وقوانين الحرب، التي تنادي بها تلك الميليشيا منذ أيام بعد اعتقال مقاتلة من عناصرها من قبل الجيش الوطني السوري.

يُشار إلى أنّ ميليشيا “قسد” كانت مثّلت في نيسان عام 2016 بجثث 60 مقاتلاً من الجيش الحرّ، واستعرضت جثثهم بعد قتلهم خلال معركة عين دقنة، داخل مناطق سيطرتها على شاحنة حاملة للدبابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى