استشهادُ طفلةٍ وجَرحُ آخرين بقصفٍ صاروخي استهدفَ مدينةَ عفرينَ شمالَ حلبَ

استشهدتْ طفلةٌ وأصيب آخرون اليوم الأحد في مدينة عفرين، جرّاءَ قصفِ ميليشيا “قسد” بالمدفعية الثقيلة على الأحياء السكنية داخل المدينة, لليوم الثالث على التوالي.

وقال مراسلُ شبكةِ المحرّرِ الإعلامية إنَّ طفلة استُشهدت وأصيب مدنيون آخرون صباحَ اليوم الأحد إثر قصف مدفعي تعرّضت له مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وأشار مراسلُ الشبكة إلى أنَّ “قسداً” استهدفت الأحياء السكنية في المدينة والأراضي الزراعية المتصلة بأكثرَ من 10 قذائف صاروخية, مما أدّى لاستشهاد الطفلة “علياء رحيم” 5 سنوات وإصابة والدها ووالدتها بجروح خطيرة, وهم من مهجّري ريف حلب الجنوبي.

وأضاف المراسل أنَّ قصفَ الميليشيا تسبّب بأضرار مادية كبيرة في شارع المازوت وحي الصناعة وطريق جنديرس عفرين.

وكثّفت “قسد” خلال الساعات الأخيرة من قصفِها على مدينة عفرين وأطرافها، في ظلِّ توتّرٍ عسكري على جبهة عفرين.

وردَّ الجيش الوطني السوري على القصف المستمر الذي تشنّه الميليشيا، بعملية نوعية نفّذتها فرقةُ القوات الخاصة في “فيلق الشام”على مواقع تابعة لـ”قسد” في ناحية جنديرس بريف حلبَ الشمالي.

وفي تصريحٍ خاص لشبكة المحرَّر قال القائدُ العام للفرقة “عبدالله حلاوة” أمس السبت, “إنَّ مجموعةً من قوات المهام الخاصة نفّذت عمليةَ إغارةٍ خاطفة استهدفت نقطةً مهمّة للعدو في موقع برج القاص في مدينة جنديرس بريف حلبَ الشمالي”.

وأكّد “حلاوة” أنَّ العملية أسفرت عن مقتلِ 15 عنصراً وجرحِ 7 آخرين وتدميرِ مبنى “غرفة العمليات” بصاروخ مضادٍ للدروع،بالإضافة إلى تدميرِ عددٍ من الدشم بالغة التحصين, وتمكّن مقاتلو الفرقة من اغتنام عددٍ من الأسلحة الفردية” الخفيفة والمتوسّطة”،دون خسائرَ بشرية من المقتحمين, مشيراً إلى أنَّ منطقة برج القاص تعتبر النقطةَ العسكرية الأكثرَ تحصيناً وتحمل أهميّةً استراتيجية لميليشيا “قسد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى