استمرارُ استهدافِ المنشآتِ الحيويةِ من قبلِ نظامِ الأسدِ في إدلبَ وتمّ إخراجُ مشفى عن الخدمةِ
خرج مشفىً جديدٌ عن الخدمة في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي جرّاء قصف المروحيات التابعة لنظام الأسد بالبراميل المتفجّرة.
أفاد مراسل شبكة المحرّر بخروج مشفى “الروضة” في مدينة كفرنبل عن الخدمة إثرَ قصف الطيران المروحي التابع لنظام الأسد ببرميل متفجّر، استهدف المبنى، ما أدّى إلى دمار في أجزائها وخروجها عن الخدمة.
ولفت المراسل الى أنّ مروحيات نظام الأسد استهدفت المدينة ببرميلين في ساعات الليلة الماضية، أصاب إحداها المشفى، وآخر استهدف منازل المدنيين. ما أدّى إلى دمار كبير في الممتلكات.
ويوم أمس الثلاثاء استهدف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد والاحتلال الروسي بغارات جويّة مكثّفة وعنيفة مدن وبلدات كفرنبل ومعرة حرمة وترملا ورأس المعصرة وابلين وكرسعة وحاس وحزارين وبلشون وأرمنايا والشيخ مصطفى وجبالا وأرينبة وركايا سجنة والنقير وإحسم وبسقلا وكفروما وبداما، ما أدّى لسقوط شهيدين في كرسعة، في حين تعرّضت بلدة كفرعويد لقصف مدفعي.
ويوم الأحد الفائت دمّرت طائرات الاحتلال الروسي الحربية مشفى كيوان في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية، وذلك بعد استهدافه بغارةٍ جويّةٍ بشكلٍ مباشر، ما أدّى لتدمير المشفى بشكلٍ كامل وخروجه عن الخدمة.
وكشفت مديرية صحة إدلب الحرة حينها عن ارتفاع عددِ المنشآت الطبية المستهدفة إلى 44 مشفىً ومركزاً صحياً في أرياف إدلب وحماه وحلب، في سياق الحملات العسكرية المستمرّة من نظام الاسد والاحتلال الروسي شمالي سوريا.
وقالت المديرية في بيانٍ لها إنّ ذلك يأتي في سلسلة غير منتهية من جرائم قوات الأسد والاحتلال الروسي بحقّ البشر والحجر في محافظة إدلب، على مرأى ومسمعِ هذا العالم، بكلِّ مؤسساته التي تدَّعي كذباً وزوراً حرصَها على حقوق الإنسان وحياة البشر.
ونعى ناشطون الدكتور “جمال هشوم” من كنصفرة أمس الثلاثاء، متأثّراً بإصابته بقصف طائرات الاحتلال الروسي بلدة معرزيتا قبل عدّة أيام، أثناء قيامه بواجبه الإنساني.