استهدافُ نقاطٍ أمنيةٍ لنظامِ الأسدِ, واغتيالُ عضو لجنةِ المصالحةِ في درعا

استهدف مجهولون بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية نقاط أمنية ومخفر لنظام الأسد, واغتال مجهولون عضو لجنة المصالحة بريف درعا.

قالت مصادر محلية إنّ مجهولين استهدفوا فجر اليوم السبت بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مديرية منطقة نوى ونقاط أمنية لنظام الأسد حولها, تزامناً مع استهداف آخرين لمخفر مدينة داعل بريف درعا الغربي.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ مجهولين اغتالوا عضو لجنة المصالحة في مدينة داعل بريف درعا، “مدين خالد الجاموس”، أمس الجمعة 13 من أيلول.

وقالت المصادر إنّ مجهولين أطلقوا النار على “الجاموس”، ما أدّى إلى مقتله وإصابة معاونه نور الدين الجاموس.

وأوضحت إلى أنّ “الجاموس” كان عضوًا ضمن لجنة المصالحة التي أسهمت في دخول قوات الأسد إلى مدينة داعل العام الماضي، بعد اتفاق مع فصائل “الجيش الحرّ” في المدينة.

وكان الجاموس يشغل منصب مدير ثانوية مدينة داعل قبل أنْ يصبح عضو قيادة شعبة اليرموك لـ”حزب البعث”.

وتعتبر مدينة داعل أول المناطق التي دخلتها قوات الأسد بعد اتفاق بشكل منفرد مع الفصائل الموجودة في المدينة.

وتكرّرت عمليات الاغتيال في عموم محافظة درعا، وتركّز على الموالين لنظام الأسد عناصرَ وقياديين سابقين في صفوف المعارضة بعد انضمامهم إلى صفوف الأسد, وطالت الاغتيالات مدنيين وشخصيات عامة تعمل في الدوائر الخدمية العاملة في درعا.

وكان مكتب “توثيق الشهداء” في درعا وثّق 32 عملية ومحاولة اغتيال، في آب الماضي، أدّت إلى مقتل 18 شخصًا وإصابة 13 آخرين ونجاة شخصٍ من العمليات, وتوزّعت العمليات في مدن وبلدات درعا، 24 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، وثلاث عمليات في الريف الشرقي، وخمس عمليات في مدينة درعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى