استياءٌ شعبيٌّ من ظاهرةِ بيعِ المخدّراتِ لطلابِ المدارسِ في السويداءِ

قالت صفحاتٌ محليّةٌ في السويداءِ، إنَّ المخدرات باتت تُباع بشكلٍ علني في المدينة والمدارس، دون رادعٍ ما شكّل استياءً لدى الأهالي.

وبحسب ما نشرته شبكة “السويداء A N S المحلية ،التي أوضحتْ أنَّ “شكاوى يومية تصل من أهالي طلابِ مدرسةِ كمال عبيد ومدرسة التجارة” عن تورّط أبنائهم بتعاطي المخدّرات، وذلك من خلال شبكةٍ يعملُ فيها عددٌ من الأطفال”.

كما قالت الشبكة إنَّ “الشكاوى تفيد بوجود أطفال أمام مدرسةِ التجارة ومدرسة كمال عبيد في السويداء يقومون ببيعِ المخدّرات للطلاب بعدَ خروجِهم من المدرسة، وأمام باب المدرسة وبشكلٍ علني وأمام أعينِ المدرّسين والمديرين دون تدخّلٍ منهم”.

(وقالت “أحدُ الأطفال ← وقال???
أو وقالت الشبكة إنَّ أحدَ الأطفال)????

الذين يبيعون المخدّرات أمام مدرسة التجارة ومدرسة كمال عبيد قاصر ويُدعى “يزن. ب”، مشيرة إلى أنَّه يذهب إلى المدرسة بشكلٍ شبه يومي لبيع حبوب الكبتاغون للطلاب.

وبعدَ تقديم الأهالي شكاوى لمدير المدرسة الذي قام برفع شكوى إلى مدير التربية، بسام أبو محمود التابعِ لنظام الأسد ، دون جدوى، واكتفى بالقول “نحن علينا داخلَ سورِ المدرسة أما خارجَها فلا علاقة لنا”.

الأهالي اشاروا إلى أنَّ شخصاً يُدعى يزن يقوم ببيع حبوب الكبتاغون بسعر رخيصٍ للطلاب، وأقلَّ بكثير من سعر السوق، وذلك بهدف توريطِ أكبرِ عددٍ ممكنٍ من المراهقين بتعاطي المخدّرات.

وقد حاول أحدُ الأهالي عدّة مرّات إلقاءَ القبض على يزن لكنّه فشلَ بسبب مجموعة من الشباب المسلّحين المرافقين له

وتقول الشبكة إنَّه في إحدى المرّات هرب يزن ومن معه وقاموا بالاحتماء بدورية أمنيّة كانت بالقرب من المدرسة، إذ منعتْ الدوريةُ الأهالي من الاقتراب منهم بحجّةِ أن لا دليلَ لديهم أنَّه يقوم ببيع المخدّرات.

من جهتها أكّدت الشبكة أنَّ أجهزة نظام الأسد الأمنيّة تلعب دورا محورياً في ترويج المخدرات بالسويداء، وأنَّه بات دورُهم علنياً في حمايةِ مروّجي المخدّرات ودعمِ ترويجها بين الأطفال في المدارس ضمن عملٍ ممنهجٍ يهدف إلى توريط أكبرِ عددٍ من أطفال وشباب السويداء بتعاطي المخدّرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى