اشتباكاتٌ بينَ فرقةِ الحمزةِ ومجموعةٍ عشائريّةٍ في جرابلسَ شرقي حلبَ

قُتل عنصرٌ من الشرطة العسكرية التابعةِ للجيش الوطني السوري، جرّاءَ تواصلِ الاشتباكات بين عائلة الدمالخة وفرقةِ الحمزة في منطقة الغندورة بريف مدينةِ جرابلسَ شرقي حلب.

وقالت مصادرُ إعلاميّةٌ محليّةٌ إنَّ الاشتباكاتِ اندلعت بين مجموعة عسكريةٍ تابعةٍ لفرقة الحمزة العاملة تحت مظلّة الجيشِ الوطني السوري، مع مجموعةٍ مُسلّحةٍ تابعةٍ لعشيرة الدمالخة، وذلك بعد محاولةِ أحدِ رعاة الأغنام من أبناء العشيرةِ الرعي في منطقة تحتوي على مقرّاتِ الفرقة، الأمرُ الذي سبّب مشادّةً كلاميّة ومن ثم اندلاعَ اشتباكاتٍ وإصابةِ الراعي.

وردّاً على الاعتداء، طوّق الأهالي مقارّ فرقة الحمزة، مما دفعَ عناصرَ الفرقة إلى إطلاق نارٍ كثيفٍ انتقاماً، مما استدعى تدخّلَ الشرطة العسكرية لفضِّ
النزاع، ونتج عن تبادلِ إطلاقِ النار مقتلَ عنصرٍ من الشرطة العسكرية وإصابةِ ثلاثةٍ آخرين من عائلة الدمالخة.

وقالت الشرطة العسكرية في بيانٍ لها الثلاثاء، إنَّها أرسلت تعزيزاتٍ عسكريّة بدعم من فصائل الجيش الوطني السوري “للقيام بما يلزم لإلقاء القبضِ على المطلوبين في النزاع المُسلّح”.

وأكّدت الشرطةُ في بيانها، على أنَّ العمليةَ تأتي بعد مقتل العنصرِ العامل في صفوفها، حسن محمد جمعة، إثرَ إصابته بطلق ناري، مشدّدةً على “ردعِ من تسوّل له نفسه العبثَ بالأمن”.

إلى ذلك، ناشد رؤساءُ عشيرة الدمالخة ووجهاؤها في بيانٍ مصور، الجيشَ الوطني والمؤسساتِ العسكريّة والأمنيّة والقواتِ التركيّة العاملة في منطقة درع الفرات، بردع مجموعةٍ تتبع لفرقة الحمزة على ما قامت به من أعمال وصفتْها بـ”التشبيحيّة”، بالإضافة إلى أعمال السرقةِ التي تمَّ اكتشافُها “بالجرم المشهود”، و”التعدّي على المدنيين بقوة السلاح، وإصابةِ شابٍّ وعنصرٍ من الشرطة العسكرية وإرهابِ الأهالي”، مؤكّدين جاهزيتهم للجوء إلى القضاء والعرف العشائري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى