اعتقالات تطال مدنيين عائدين من الكويت وشعارات مناهظة لنظام الأسد على الجدران

اعتقلت قوات الأسد في معبر نصيب الحدودي مع الأردن مدنيين عقب عودتهم من الكويت يوم أمس الاثنين حسب ما نقلت مصادر إعلامية في درعا.

وبحسب المصادر، عُرف من بين المعتقلين “تيسير عبدالجليل الزعبي” من الغارية الشرقية، ورجل آخر من بلدة المسيفرة، مشيرةً إلى اعتقالهم أثناء وصولهم إلى معبر نصيب.

وأضافت المصادر أنّه لم يُسجّل أيّ عمل ثوري للمعتقلَين في السنوات الماضية، موضحةً لوجودهما في دولة الكويت منذ 7 أعوام.

كما شنّت قوات الأسد حملة مداهمة في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا، ليلة الأحد الفائت 30 حزيران، في محاولة لاعتقال قيادي سابق في الفصائل المقاتلة.

وأوضحت المصادر الإعلامية أنّ المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد داهمت منزل القيادي السابق في كتيبة أسود السنة “يوسف محمود العتيلي” في بلدة الغارية الشرقية، بعد منتصف ليلة الأحد، دون أن تجده في المنزل.

في سياقٍ متصل، اعتقلت مخابرات نظام الأسد المدعو “محمد صطوف” وهو مقاتل سابق في صفوف الفصائل المعارضة، انضم فيما بعد للفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد ، على أحد الحواجز العسكرية التابعة للأمن العسكري في محافظة القنيطرة، وتمّ اقتياده إلى مكان مجهول.

وكتب مجهولون الأحد الفائت عبارات على جدران بلدة الغارية الشرقية، جاء فيها “لمن باع ضميره وكرامته ودينه، نحن نراكم والقادم أدهى وأمرّ.. ثورة حتى النصر”.

ويمتنع عشرات الآلاف من أبناء الجنوب السوري المهجّرين قسرًا إلى خارج سوريا بفعل طائرات نظام الأسد والاحتلال الروسي، من العودة إلى مناطقهم بسبب الانتهاكات المتزايدة من نظام الأسد بحقّ المدنيين.

كما يمتنع الشبان ممن هم في عمر الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمنشقين من العودة إلى سوريا، لتخوّفهم من السوق للخدمة العسكرية في قوات الأسد، وزجّهم في الجبهات المشتعلة شمال سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى