اقتصاديونَ الحوالاتُ الخارجيةُ سببُ تحسّنِ الليرةِ السوريةِ “الوهمي”

تحدّثت مصادرُ اقتصادية في العاصمة السورية دمشق، أنّ تحسّن قيمة الليرة السورية مؤخّراً يعتبر “وهمي”، ويعود إلى تزايد الحوالات من الخارج نظراً لاقتراب عيد الأضحى.

وأكّدت المصادر ، لصحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الاثنين 27 تموز، أنّ ارتفاع قيمة الليرة السورية “وهمي، وناجم عن ظرف طارئٍ لا عن تحسّن اقتصادي”.

ورجّحت المصادر انّ هذا الارتفاع إلى تزايد الحوالات التي يرسلها السوريون من الخارج إلى أهاليهم في الداخل مع اقتراب عيد الأضحى.

وأشارت إلى أنّ “معظم الأضاحي التي تُذبح في البلاد، يدفع ثمنها السوريون في الخارج بسبب ارتفاع أسعارها محلياً”، لا سيما أنّها باتت ترتبط بسعر الصرف لاعتماد المربّين على أعلاف مستوردة.

وشهدت قيمة الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية تحسّناً خلال الأيام القليلة الماضية، حيث سجل سعر الدولار الواحد في “السوق السوداء” بدمشق نحو 1770 ليرة سورية، بعد أنْ وصل إلى 3500 ليرة في وقتٍ سابق من الشهر الماضي، إلا أنّ قيمة الليرة عادت للانخفاض، اليوم الاثنين، حيث سجّل الدولار الواحد 2000 ليرة سورية، وفقاً لموقع “الليرة اليوم”.

ولم ينعكسْ تحسّن قيمة الليرة السورية على الأسعار في الأسواق، حيث لا تزال تحلّق بعيداً عن القدرة الشرائية للسوريين، في حين تشهد الأسواق ركوداً غيرَ مسبوق رغمَ قدوم عيد الأضحى.