الأسدُ تجاهلَ نصيحةَ ملكِ الأردنِ في 2011
صرّح رئيس الحكومة الأردنيّة السابق “فايز الطراونة” أنَّ الملك ” عبد الله الثاني” أرسل وفداً إلى العاصمة دمشق في 2011، لينصحَ رأس النظام “بشار الأسد” بتقديم ما وصفه بـ”واجب العزاء” بالضحايا الذين سقطوا في درعا.
حيث أشار في مقابلته مع قناة “العربية”، إنَّ “بشار الأسد لم يأخذ بالنصيحة وحصلت قطيعة في العلاقات بين الجانبين”.ونوَّه إلى أنَّ الأردن كان متخوّفاً في بادئ الأمر من تحوّل سوريا إلى “بؤرة إرهابية على حدود الأردن”.
مؤكّداً أنَّ الأردن دعم “الجيش السوري الحرَّ” في درعا، خشية وصول ما وصفهم بالمتشدّدين إلى الحدود الأردنية، موضّحاً أنَّ بلادَه لم تدعمْ “الجيشَ الحرّ” ليقاتلَ نظام الأسد.
وبيّن أنّ ملك الأردن، اتفق مع الرئيس الروسي، على ضبط الحدود السورية – الأردنية بعد دخولها لدعم نظام الأسد عام 2015.
وحول قضية الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي أسره تنظيم “داعش” بعد سقوط طائرته في الرقة أواخر العام 2014، أكَّد الطراونة أنَّ “داعش” رفض أن يبادل الطيار الأسير بالسجينين ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي المتهمين بقضايا إرهابية في الأردن”، مشيراً إلى أنَّ “عمان أعدمت هذين الإرهابيين بعدما أحرق التنظيم الكساسبة في 2015”.
