الأغذيةُ العالميّةُ: خطّةٌ لتقديمِ مساعداتٍ بقيمةِ مليارِ دولارٍ لسوريا

قال برنامجُ “الأغذية العالمي”، بأنَّه يرسم تقديمَ مساعداتٍ بقيمة مليارِ دولار في سوريا، تركّزُ على تلبية احتياجاتِ الأسرِ الأكثرِ تضرّراً في سوريا، وحذّرَ من أنَّ نحو 80% من السوريين يحتاجون إلى شكلٍ من أشكال المساعدةِ الإنسانية في عام 2024، وفقاً لنظرةٍ عامّةٍ على الاحتياجات الإنسانية لعام 2024.

مشيراً إلى أنَّ ذلك سيتمُّ عقبَ موافقةِ المجلس التنفيذي للبرنامج على تمديد الخطّةِ الاستراتيجية القطرية المؤقّتةِ في سوريا حتى نهاية عام 2025، مشيراً إلى أنَّه عدّل الخطّةَ القائمةَ على الاحتياجات من 1.5 مليار دولارٍ إلى مليار دولار في عام 2024.

ولفت البرنامج إلى أنَّ نحو 55% من السكان السوريين ما يعادل 12.9 مليونَ شخصٍ، يعانون من انعدام الأمنِ الغذائي، منهم 3.1 ملايين يعانون من انعدام الأمنِ الغذائي الشديد.

وسبق أنْ قال “برنامج الأغذية العالمي”، إنَّ حربَ غزّةَ أدّت إلى تأجيج التوتّراتِ في جميع أنحاءِ المنطقة، وكان لها تأثيرٌ محدودٌ، لكنَّه ملحوظٌ على سوريا، في وقتٍ أكّدَ البرنامجُ أنَّه سيوقف برامجَ الغذاءِ العامة في سوريا بدايةَ العام الجاري.

وأشار “برنامجُ الأغذية العالمي” أنَّه يعتزمُ إنهاءَ برنامجِ المساعدة الغذائيّة العامة في سوريا بحلول نهايةِ العام الحالي، بسبب نقصِ التمويل، موضّحاً أنَّه يحتاج 593 مليونَ دولارٍ للأشهر الستّة المقبلةِ لضمان تنفيذِ جميع أنشطته في سوريا.

منسّقو الاستجابة قالوا إنّ التمويلَ الحالي ركّزَ على توزيع المبالغِ على مختلف القطاعات بنسبٍ غيرِ مبرّرة على الرغم من وجود قطاعاتٍ لا توجد الحاجة لمبالغَ كبيرةٍ ضمنَها، وأبرزُها قطاعُ الحماية على الرغم من شدّةِ الاحتياجات لتلك القطاعات.

وصنّفَ التمويلُ بحسب المعطياتِ المتوفّرة، منها انخفاضٌ كبيرٌ في تمويل قطاع المخيّماتِ على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي تعاني منها المخيّماتُ وخاصةً مع انخفاضِ درجاتِ الحرارة والحاجةِ الكبيرة لتأمين موادّ التدفئة.

وأوضح أنَّه على الرغم من تخصيص مبلغٍ لقطاع الأمن الغذائي لكن لم يتجاوز المبلغُ الحدودَ المطلوبة لتمويل المنطقة وخاصةً مع ارتفاعِ أسعارِ المواد والسلع الغذائية و عملياتِ التخفيضِ المستمرّةِ من قِبل برنامج الأغذية العالمي WFP الأخيرة والتي يتوقّفُ إمداداتُها لملايين المدنيين مع بدايةِ العام القادم وذلك في ذروة احتياجاتِ الشتاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى