عائلاتُ ضباطٍ مختطفينَ لدى “قسد” تناشدُ كردستانَ العراقِ والبرزاني للكشفِ عن مصيرِهم

ناشدتْ عائلاتُ ثمانيةِ ضباطٍ أكرادٍ, اختطفتهم ميليشيا “قسد” حكومةَ إقليم كردستان العراق, والزعيم الكردي “مسعود البرزاني” بمساعدتهم والعملِ على كشف مصيرهم.

وأوضحت عائلات الضباط الثمانية في بيانٍ, أنّ الضباط وهم “أعضاء المجلس العسكري الكُردي تمّ اختطافهم من منطقة “ديريك” منذ سبع سنوات تماماً أثناء توجههم لإقليم كُردستان بناءً على دعوة رسمية كانت موجّةً لهم”

وأضاف البيان أنّ الضباط تمّ خطفُهم في منطقة كانت تحت سيطرة ميليشيا “قسد” وتمّ زجّهم في سجن “ديريك” في ظروف سيئة جداً منذ 16 نيسان 2013.

وطالب البيان من “قسد” بالكشف عن مصير الضباط الأحرار الذين وقفوا إلى جانب شعبهم رفضاً للظلم والطغيان, وحمّل الميليشيا المسؤولية الكاملة أمنياً وعسكرياً وسياسياً وأخلاقياً، والكشفَ عن مصيرهم بدون المراوغة و الكذب.

وأكّد البيانُ امتلاك العائلات الكثير من الأدلّة والشهود التي تثبت وجودهم لدى “قسد” وتحديداً في سجونها السوداء القمعية.

وطالب وناشد البيانُ حكومةَ الإقليم وعلى رأسها الرئيس “مسعود بارزاني” بالعمل والمساعدة على الكشف عن مصيرهم ، وطرحِ موضوعهم رسمياً ضمن أيِّ خطوات قادمة والضغطِ على خاطفيهم أثناء الدخول معهم في مبادرات لأول خطوات قادمة تتعلّق بإيجاد توافق سياسي مشترك مع المجلس الوطني الكُردي.

كما طالب بيانُ العائلات المنظمات الحقوقية والإنسانية ، وجميع أحزاب المجلس الوطني الكُردي بالضغط على “قسد” والمطالبة بالكشف عن مصيرهم ، والإفراجِ عنهم فوراً بدون مبادرات كاذبة، ونوّه إلى أنّ كلّ ما يُقال عن عدم وجود الضباط أو معتقلين سياسيين لديهم أو عدم علمهم بخاطفيهم هو كذب صريحٌ ومعيبٌ وذرٌ للرماد بالعيون.

والضباط الأكراد المختطفون المذكورون الذين انشقّوا عن نظام الأسد، هم كل من, العميد الركن محمد خليل العلي من مدينة الباب بريف حلب، والعقيد محمد هيثم إبراهيم من مدينة عفرين شمال حلب، العقيد حسن أوسو من مدينة عفرين، العقيد محمد كله خيري من مدينة عفرين، المقدم شوقي عثمان من مدينة عفرين، الرائد بهزاد نعسو من مدينة عفرين، النقيب حسين بكر من مدينة عفرين، الملازم أول عدنان البرازي من عين العرب/ كوباني، إضافة إلى راغب محمود أبو هدار “سائق السيارة الخاصة بهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى