الأممُ المتحدةُ: إغلاقُ معابرَ إنسانيةٍ أضرّ بالخدماتِ الصحيةِ للسوريينَ

حذّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوغريك” من ضررِ إيقاف نقل المساعدات عبر العراق والأردن على الخدمات الصحية المقدّمة للسوريين.

وقال “دورغريك” في مؤتمر صحفي أمس الخميس تعليقاً على قرار مجلس الأمن الأخير إنّ “تقليص عدد نقاط العبور الواردة بالقرار، ألحق الضرر بالخدمات الصحية المقدّمة إلى السوريين”.

وأضاف المسؤول الأممي “القطاع الصحي، الأكثر تضرّراً من تعليق معبر اليعربية الحدودي في الشمال الشرقي، حيث تمكّنا في 2019 من تقديم 1.43 مليون من العلاجات الطبية للمحتاجين عبر هذا المعبر”.

وتابع “تقدّر منظمة الصحة العالمية، أنّ توفر الخدمات الصحية سيتم تخفيضه على المدى المتوسط، وأنّه لا يمكن بعد سد الثغرات من خلال الآليات الأخرى”.

وأشار دوغريك إلى أنّ الخدمات الصحية الأكثر تضرراً ستكون تلك المتعلقة بصحة الطفل والصحة الإنجابية والرعاية الصحية الثانوية، بما في ذلك رعاية الصدمات والصحة النفسية والتغذية.

وحذّر وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان” من أنّ مخيمات النازحين في الشمال الشرق قد تتحوّل إلى “قنابل موقوتة”، بسبب الوضع الإنساني المقلق بعد إغلاق المعبر مع العراق، كان مخصّصاً لإدخال المساعدات الإنسانية لها.

ويوم الجمعة الماضي وافق مجلس الأمن على تمديد آلية تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدّة ستة أشهر بدلاً من عام بسبب ضغوط الاحتلال الروسي، حيث يقتصر إدخال المساعدات على معبري باب الهوى وباب السلامة مع تركيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى