الأممُ المتحدةُ: الضرباتُ التي تستهدفُ المنشآتِ الطبيّةِ في سوريا تبدو متعمّدةً

قال متحدّثٌ باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم أمس الجمعة إنّ أكثر من 60 منشأة طبية في محافظة إدلب السورية تعرّضت لقصفٍ على مدى الشهور الستة الماضية أربع منها خلال الأسبوع الحالي، وتابع المتحدّث أنّ هذه المنشآت استهدفت عن عمدٍ فيما يبدو من جانب قوات تابعة لنظام الأسد.

وقال المتحدّث “روبرت كولفيل” للصحفيين إنّه منذ 29 نيسان تعرّضت 61 منشأة طبية للقصف بعضُها تعرّض لقصفٍ عدّةَ مرّاتٍ.

وأضاف في إفادة صحفية في جنيف ”لا يمكننا تحديدُ إنْ كان كلُّ هجومٍ على حدّة متعمّداً لكنّ النطاق الكبير لهذه الهجمات, يشير بقوة إلى أنّ قوات تابعة لنظام الأسد استهدفت المنشآت الطبية بهذه الضربات عمْداً، على الأقلّ على نحو جزئي إنْ لم يكن كلياً“.

وقال لرويترز في وقت لاحقٍ “لا يمكن أنْ تكون جميعُها حوادث” وأضاف أنّه إذا تبيّن أنّ أيّاً من هذه الهجمات أو بعضِها كان متعمّداً فإنّها سترقى إلى جرائم حرب.

وقال “كولفيل” إنّ تقارير أفادت بتعرّض مستشفى كفرنبل لأضرار في السادس من تشرين الثاني الجاري، وكان قد تعرّض للقصف أيضاً في أيار وتموز الماضيين. كما تعرّض مستشفى الإخلاص في جنوب إدلب لضربتين جويتين مما أخرجه من الخدمة في الأسبوع الحالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى