الأممُ المتحدةُ تدعو إلى وقفٍ فوريٍّ للأعمالِ القتاليةِ شمالي سوريةَ
دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس” أمس السبت، إلى وقفِ جميع العمليات القتالية شمال غربي سورية، والتوقّفِ عن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وأعرب غوتيريس، في بيانٍ، عن قلقه العميق بسبب استمرار التصعيد العسكري، ودعا إلى وقفٍ فوريٍّ للعمليات العدائية، مشدّداً على أن استهداف المدنيين والمرافق المدنية، بما فيها استهداف المرافق الصحية والتعليمية، أمرٌ غير مقبول.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الجمعة الفائت تعليق أنشطة الكثير من المرافق الطبية بسبب تزايد انعدام الأمن شمال غربي سورية.
من جانبها، أكّدت “منظمة الأمم المتحدة للطفولة” (يونيسيف) أنّ 300 ألفَ طفلٍ سوري نزحوا من محافظة إدلب شمالي سورية منذ بداية كانون الأول الماضي.
وقالت المديرة التنفيذية في المنظمة “هنرييتا فور” في بيان، إنّ الأزمة في إدلب تحوّلت إلى أزمة حماية أطفال على نطاق غير مسبوق، وقد أجبر العنف الذي شهدته المنطقة خلال الأسبوع الماضي 6500 طفلٍ على الفرار يومياً.
كذلك أشارت إلى وجود 1.2 مليون طفلٍ في إدلب بحاجة ماسة إلى المساعدة، مع نقص المياه والطعام والمستلزمات الطبية، لافتة إلى أنّ أكثر من ثلاثة أرباع السكان الذين يحتاجون إلى المساعدة في إدلب هم من النساء والأطفال.