الأممُ المتحدةُ تعلنُ عدمَ استئنافِ إدخالِ المساعداتِ إلى شمالِ غربِ سوريا

أعلنت منظومةُ الأمم المتحدة إنّها لم تستأنف المساعدات الإنسانية لشمال غرب سوريا عبرَ معبرِ باب الهوى الحدودي مع تركيا، وفقاً للمتحدّث باسمِ الأمين العام، مشيراً إلى أنَّ المنظمةَ لا تزال تدرسُ “الشروطَ التي وضعتْها حكومةُ الأسد لاستخدام هذا المعبر بعد انتهاءِ تفويض الأمم المتحدة”.

ووفقاً لـ ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: “لم تعبر أيُّ مساعداتٍ إنسانيّة للأمم المتحدة باب الهوى. نتشاور مع شركاءَ مختلفين. ونبحث في الشروط الواردة في الرسالة من السلطات السورية”.

يُشار إلى أنَّ النظامَ أعلن، أنّه سيسمح للأمم المتحدة باستخدام معبرِ باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا لمدّةِ ستّةِ أشهر، لإيصال مساعداتٍ إنسانيّةٍ حيويّةٍ إلى سكان مناطقَ شمالَ غرب البلاد الخارجة عن سيطرته.

وتأتي هذه التطوّراتُ بعد فشلِ مجلس الأمن الدولي خلال جلسته التي عُقِدت الثلاثاء، في التوصّلِ لاتّفاقٍ على تمديد الآليّة، جرّاءَ استخدام موسكو حقَّ النقض (الفيتو) لمنع صدورِ قرارٍ يُمدّدُ العملَ بهذه الآليّة لتسعةِ أشهرٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى