الأممُ المتحدةُ تكشفُ أسبابَ تمديدِ إدخالِ المساعداتِ الإنسانيةِ عبرَ الحدودِ مع سوريا
أجرتْ الجمعيةُ العامةُ للأمم المتحدةُ دراساتٍ جديدةٍ في سورية، لمعرفةِ أرقام السوريين الذين باتوا يعيشونَ تحت خطِّ الفقر، إذ حطّمتْ تلك الإحصائيةُ كلَّ الأرقام المسجّلة سابقًا، وهو ما كان السببُ الرئيسي في تمديد إدخالِ المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود.
ووفقًا لمصادر إعلاميّة مطّلعة، فقد أظهرتْ الإحصاءاتُ الأخيرة للأمم المتحدة أنَّ تسعةً من كلّ عشرةِ أشخاصٍ سوريين باتوا يعيشون تحت خطِّ الفقر، بينهم ستّةٌ من كلّ عشرة يعانون من انعدامِ الأمن الغذائي.
وأضافت أنَّ التقريرَ الأخير للأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” أكّدَ أنَّ قرابة 7 ملايين و780 ألفَ سوري يفتقرون إلى الخدمات الطبيّة بمعاييرها الدنيا.
وجاء في التقرير المكوّنِ من تسعَ عشرةَ صفحةً، والذي قدّمه “غوتيريش” لمجلس الأمن، نهاية العام 2021، أنَّ تسعة ملايين سوري يعيشون في مناطقَ خارجةٍ عن سيطرة نظام الأسد.
وأوضح أنَّ من بين التسعة ملايين 5.6 مليون بحاجةٍ لمساعداتٍ إنسانيّة عاجلة، وهو ما جعله يؤكّدُ للجميع استحالةَ استبدال آلية دخولِ المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود، بآلية خطوطِ التماس، لكونِ الأخيرةَ لا تلبّي احتياجاتِ السكان في الشمال السوري.
ومدّدتْ الأممُ المتحدة، يومَ أمس الثلاثاء، آليةَ دخولِ المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود، دون الحاجةِ للتصويت في مجلس الأمن، ودون صدورِ أيّ تعليقٍ من روسيا، التي كانت تسعى لعرقلة التمديدِ.