الأمينُ العامُ للجامعةِ العربيةِ يدعو لعودةِ نظامِ الأسدِ وإغلاقِ صفحةِ جرائمِهِ

دعا الأمينُ العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى تسويةِ الوضعِ السوري و”إغلاقِ صفحةِ الماضي بآلامها”، و”السعي نحو وضعٍ جديد” يتيحُ لنظام الأسد العودةُ إلى الجامعة، متنكّراً للمجازر التي ارتكبها النظامُ بحقِّ الشعب السوري على مدار الأعوام الماضية.

“أبو الغيط” قال في حديثه خلال القمّة العربية الحادية الحادية والثلاثين في الجزائر مساءَ أمسِ الأربعاء ، إنَّ التطورّات في سوريا لا زالت تحتاجُ إلى جهدٍ عربي رائد ومبادر يضع البصمةَ العربية على خارطةِ تسوية الوضعِ المأزوم في هذا البلد العربي المهمِّ”.

وتابع أبو الغيط: “يحتاج الأمرُ إلى إبداء المرونة من جميع الأطرافِ المعنيّة حتى يُمكن تبديدُ ظلمة الانهيار الاقتصادي والانسداد السياسي وإغلاق صفحة الماضي بآلامها، والسعي نحو وضع جديدٍ يُتيح انخراط سوريا في محيطها العربي الطبيعي وجامعتِها العربية التي هي من دولها المؤسسة”.

كما تحدّث أبو الغيط عن تحدّيات عربية أخرى وسبل حلّها وبينها الأزمةُ في ليبيا واليمن، فضلاً عن القضية الفلسطينية.

من جهته قال أميرُ قطر، الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، إنَّ سببَ استبعادِ نظام الأسد من جامعة الدول العربية ما زال قائماً، معرِباً عن استعدادِه في المشاركة بأيّ عملية سلام حول مستقبل سوريا ومطالبِ شعبها.

يُذكر أنَّ جامعة الدول العربية جمّدت عضوية نظام الأسد في تشرين الثاني 2011، بسبب القمعِ الذي مارسه بحقِّ الشعب السوري الذي ثار مطالباً بالحرية والكرامة والديمقراطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى