الإعلامُ الإيراني يزعمُ أنَّ الصاروخَ الذي سقطَ قربَ مفاعلِ “ديمونة” من نوعِ “فاتح” ولم يكنْ طائشاً
قالت وسائل إعلام إيرانية إنّ الصاروخ الذي أطلق على الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي مصدره الأراضي السورية ليلة أمس الأربعاء، وكان من الممكن أن يتابع طريقه إلى مفاعل “ديمونة” الإسرائيلي، “لكنَّ صناعة كارثة ليس مطلوبة”، وفق وصفهم.
وأشارت بعض وسائل الإعلام الإيرانية إلى أنَّ الصاروخ الذي أطلق هو إيراني من نوع “فاتح 110″، قادر على حمل رؤوس متفجّرة، وهو صاروخ من طراز أرض – أرض وليس أرض – جو، كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ووصفت الرواية الإسرائيلية بشأن الصاروخ بأنَّها “تحتوي ثغرات واضحة ومضحكة للخبراء”، واعتبرت أنَّ ما جرى قرب مفاعل ديمونة “رسالة لإسرائيل بأنَْ مناطقها الحسّاسة ليست محصنة”.
وكان المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” قال إنَّ “قوات جيش الدفاع الإسرائيلي رصدت إطلاق صاروخ أرض – جو من داخل سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية سقطَ في منطقة النقب”.
وأكّد “أدرعي” أنَّ الصاروخ تجاوز هدفه وانزلق نحو إسرائيل، ولم يطلقْ ليستهدف منطقة معينة في إسرائيل”.
وأشار إلى أنَّ الجيش الإسرائيلي استهدف بطارية الدفاع الجوي التي أطلقت الصاروخ، بالإضافة إلى بطاريات صواريخ أرض – جو أخرى داخل الأراضي السورية.