الإنتربول يبحث عن الزوجين الأردنيين المختفيين في سوريا
قال ذوو الشاب الأردني “صدام محمد بني عبد الغني وزوجته ولاء المحاشي” اللذين اختفيا بعد دخولهما سوريا، قبل أيام إنّ الإنتربول يتولى حالياً البحث عنهما.
وقال علي بني عبد الغني، شقيق صدّام إنّ وزارة الخارجية الأردنية، قامت بإرسال كتاب رسمي إلى الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» للكشف عن مصيرهما.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أنّ الوزارة وجّهت مذكّرة رسمية إلى نظام الأسد بخصوص اختفاء الزوجين الأردنيين صدام بني عبد الغني و ولاء المحاشي، اللذين اختفيا داخل الأراضي السورية السبت الماضي، بعد دخولهما درعا.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة أنّ الوزارة لازالت تنتظر الردّ من نظام الأسد، علما أنّها على تواصل مستمر مع السفارة الأردنية بدمشق بهذا الشأن.
وحسب مصدر في العائلة، فإنّ الزوجين توجّها بسيارتهما الخاصة السبت الماضي إلى سورية، ووصلا مدينة درعا الساعة 11:30 صباحًا، حيث تواصلا مع العائلة حينها، قبل أنْ ينقطع الاتصال بهما منذ تلك اللحظة وحتى اليوم.
وأشار والد الشاب صدام إلى أن ابنه البالغ من العمر 38 عامًا ذهب وزوجته إلى سورية للتنزه، تاركين أطفالهم الأربعة في عهدة العائلة، إذ كان من المفترض أن يعودا إلى الأردن في اليوم ذاته.