الائتلافُ الوطنيُّ يطالبُ برفعِ الجاهزيّةِ القتاليّةِ للجيشِ الوطني تحسّباً لأيّ عمليّةٍ عسكريّةٍ

أعلن الائتلافُ الوطني السوري إجراءَ تحضيراتٍ لرفع الجاهزية القتالية لعناصر الجيش الوطني السوري تحسُّباً لأيّ عمليةٍ عسكرية قادمةٍ في الشمالِ السوري المحرّرِ.

جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع الهيئةِ العامة للائتلاف الوطني السوري في الدورة الـ60، أمسِ الأربعاء 19 كانون الثاني 2022.

وذكر البيانُ الختامي أنَّ المجتمعين راجعوا الواقعَ الميداني والموقفَ العسكري، وخاصةً التصعيدَ الأخير في الشمال السوري، والجرائمَ التي يستمرً بارتكابها نظامُ الأسد وحلفاؤه المحتلّان الروسي والإيراني، والميليشيات التابعة لهم في ارتكابها.

كما راجع المجتمعون دورَ الائتلاف في المرحلة الحالية، والتحضيراتِ الجارية ورفعَ الجاهزية القتالية للجيش الوطني تحسُّباً لأيّ عملية عسكرية قادمةٍ، وفقاً للبيان.

ووفقاً للبيان، قدّم رئيسُ الائتلاف “سالم المسلط” إحاطةً حول أهمّ الأحداث السياسية والميدانيّة والاجتماعات واللقاءات، مؤكّداً فيها على أنَّه لا حلَّ في سوريا بوجود نظامِ الأسد المجرم، مشدّداً على أنَّ مطلبَ الشعب السوري هو إسقاطُ هذا النظام ومحاسبةُ كلِّ مجرميه، بما يضمن وقفَ الجريمة المستمرّةِ في سوريا وإنهاءَ معاناة عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام وضمانَ العودة الآمنة للمهجّرين، وتطبيقَ القرارات الدولية، وعلى رأسها القرارُ 2254.

كما أكّد “المسلط” على أنَّ هذا هو الموقف الثابت والمعلن للائتلاف الوطني السوري، معتبراً أنَّ أيَّ تصريحاتٍ تحاولُ تمييعَ الأمر أو الإيحاءَ بخلاف هذا الموقف فهي مردودةٌ ومرفوضةٌ قطعاً.

وأطلع رئيسُ الائتلاف، الأعضاءَ على نتائج زياراته ولقاءاته الأخيرة، مختتماً حديثَه بضرورة متابعةِ وتفعيلِ كافةِ المشاريع المتعلّقةِ بعمل الدوائر واللجان، وزيادةِ التواصل مع المكوّنات التي يمثّلها أعضاءُ الائتلاف.

في غضون ذلك قدّم الرئيسُ المشاركُ للجنة الدستورية هادي البحرة عرضاً عن الواقع الراهن للعملية السياسية، وأسبابِ جمودها وتعطيلها من قِبل النظام الذي يعطّل الحلََّ السياسي وتنفيذَ القرارات الدولية، وفقاً للبيان الختامي.

كذلك قدَّم الرئيسُ المشترك للجنة الدستورية “هادي البحرة” عرضاً عن الواقع الراهن للعملية السياسية، وأسبابِ جمودها وتعطيلها من قِبل نظام الأسد الذي يعطّلُ الحلَّ السياسي وتنفيذَ القرارات الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى