الائتلافُ الوطنيُّ يطالبُ بمحاسبةِ نظامِ الأسدِ على “الكيماوي”

طالبَ الائتلاف الوطني السوري بمحاسبة نظام الأسد على استخدامِه الأسلحةَ الكيماوية في البلاد.

جاء ذلك في بيانٍ للائتلاف في الذكرى السنوية السادسة لمجزرة الكيماوي في مدينة “خان شيخون” بريف إدلبَ، شمالي سوريا، التي راح ضحيتَها 91 شهيداً و450 مصاباً.

وجاء في البيان، “يصادفُ اليومَ الذكرى السنوية السادسةَ لارتكاب نظام الأسد واحدةً من أكثرِ المجازر وحشيةً عبرَ استخدامِه غازَ السارين السام ضدَّ مدنيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب عام 2017”.

ولفت الائتلاف إلى أنَّ “المجازر التي ترتكب بحقّ الشعب السوري تتمُّ في غياب الردع والعقوبة وفي ظلّ عجزٍ وصمتٍ دولي مريب”.

وأشار إلى أنَّ “منظمة حظرِ الأسلحة الكيماوية أثبتتْ مسؤوليةَ نظام الأسد عن 3 هجمات كيماوية في سوريا”، مبيّناً أنّ النظام استخدم السلاح الكيماوي 181 مرّةً بحقّ الشعب السوري بعد أنْ صادقَ على اتفاقية حظرِ استخدام وتصنيعِ الأسلحة الكيماوية في سبتمبر (أيلول) 2013”.

وشدّد الائتلاف على وجوب محاسبةِ نظام الأسد على هذه الجرائم وتطبيقِ الفصلِ السابع وتحويلِ الملفِّ إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف، “آلافُ الجرائم التي ارتكبها نظامُ الأسد خلال 12 عاماً تثبت أنّه نظامُ إبادة لا يكترث بأرواح السوريين ويعمل على قتلِهم وتهجيرِهم في سبيل بقائه في حكم سوريا”.

واعتبر أنَّ “استذكار هذه المجازر يأتي بالتزامن مع استمرار نظام الأسد بالمنهج الإجرامي الذي يتعاملُ به مع السوريين”.

وحمّل الائتلافُ، المجتمعَ الدولي “مسؤوليةَ بقاءِ نظام الأسد في سوريا”، متّهماً المجتمعَ الدولي بـ”التعامل ببطء ومماطلةٍ أمام كوارثَ ومجازرَ ارتكبها نظامُ الأسد ما شجّعه على ارتكاب المزيدِ من الجرائم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى