الائتلافُ الوطني: الدورُ السلبي للمجتمعِ الدولي يستخدمُه نظامُ الأسدِ كضوءٍ أخضرَ لمتابعةِ إجرامهِ

أكّد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنّ نظام الأسد مستمرٌّ في إرهابه الإجرامي ضد الشعب السوري في أول السنة الميلادية الجديدة، حيث ارتكبت قوات الأسد مجزرة بحقّ تلاميذ مدرسة ابتدائية وروضة أطفال في مدينة “سرمين” بريف إدلب.

واعتبر الائتلاف الوطني في بيانه الصادر مساء أمس، أنّ مجزرة “سرمين” التي أسفرت عن استشهاد مدنيين بينهم أطفال، هي جريمة وحشية ارتكبت على مرأى ومسمع الجميع ضمن سلسلة من الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد أمام المجتمع الدولي.

ولفت الائتلاف إلى أنّ المجزرة الأخيرة بمثابة خرقٌ واضحٌ للقرارات الأممية وللقانون الدولي، وجرى ذلك أمام أنظار العالم، ولكن دون أنْ يتكبّد قادة العالم الحرّ مشقّة الإدانة، ناهيك عن القيام بمسؤولياتهم وواجباتهم تجاه المدنيين.

وطالب الائتلاف في بيانه المجتمع الدولي والأطراف الدولية الفاعلة “التي تعلم ما يجري على الأرض”، بالكفِّ عن لعب دور سلبي يستخدمه نظام الأسد كضوء أخضر لمتابعة إجرامه، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرّك لإيقاف هذه الحملة الهمجية، والقيام بواجبه لفرض حلٍّ عاجلٍ متوافق مع القرارات الدولية.

وتعرّضت مدينة سرمين لقصف بصواريخ عنقودية مصدرُها قواتُ الأسد يوم الأربعاء الماضي، واستهدفت مدرسة ابتدائية وحيّاً شعبيّاً، وأسفر ذلك عن استشهاد ثمانية مدنيين بينهم أربعة أطفال، وإصابة 16 آخرين، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

وأوضح الدفاع المدني حينها، أنّ أكثر الشهداء والمصابين من الأطفال، ومنهم نازحون من مناطق أخرى، بسبب استهداف الصاروخ المدرسة الابتدائية المليئة بالطلاب والمعلمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى