الائتلافُ الوطني يصدرُ تصريحاً حولَ المقارباتِ الإقليميةِ والدوليةِ تجاهَ ما يجري في سوريا منذُ 10 سنواتٍ

أكّد الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة على ضرورة التمييز ما بين المواقف الدولية والمقاربات المختلفة تجاه ما يجري في سورية منذُ 10 سنوات، بما في ذلك المواقف من ثورة الشعب السوري وحقوقه وتطلّعاته، وكذلك من جرائم نظام الأسد ضدّ السوريين وما ارتكبه من فظائع وانتهاكات وما جلبه على سوريا من دمار وويلات.

حيث جاء ذلك ضمنَ تصريح صحفي رسمي للائتلاف الوطني السوري تمّ نشرُه عبْرَ معرّفاته الرسمية، مشيراً فيه إلى أنّه يراقب الشعب السوري المواقف الدولية وهو قادر على التمييز بينها، ويرفض بوضوح وضعَ الجميع في سلة واحدة فهناك فرقٌ كبير بين من يدعم الشعب السوري ويقف إلى جانبه وبين من يدعم النظام في جرائمه وانتهاكاته.

وشدّد الائتلاف الوطني في تصريحه على أنّ تجاهل هذه الفروق الجوهرية هو خلطٌ للأوراق وتبرير للاحتلال، وتساهلِ تجاه مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم استخدام الأسلحة الكيميائية والتغيير الديموغرافي، مثل هذه المواقف ستشجع النظام على التشبّث بموقفه المعطّلِ للحلِّ السياسي وتبدو تبريراً للاحتلال الإيراني والروسي وتعطيلاً لكلِّ مسارات الحل.

كما لفت الائتلاف الانتباه إلى أنّ التفاهمات التي جرت في الشمال السوري والمواقف التي اتخذتها تركيا ساهمت بشكلٍ فعلي في حماية اللاجئين وحافظت على الأمن وعوّضت العجز الدولي المستمر لسنوات، فمنعت وقوعَ كارثة محقّقة أوشك النظام وروسيا وإيران على ارتكابها بحقِّ شعبنا في المناطق الشمالية.

وأخيراً جدّد الائتلاف الوطني باسم الشعب السوري شكرَه وتقديره لجميع الجهود الإقليمية والدولية التي وقفت إلى جانب حقوق وتطلّعات الشعب، ودعمته في ثورته ضدّ الاستبداد والإجرام والاحتلال، واستقبلت أبناءه المهجّرين وساهمت في حماية ملايين النازحين وساندت القوى الممثلة للشعب السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى