الاحتلال الروسي يردّ على الاتهامات الأمريكية لنظام الأسد باستخدام الكيماوي مجدّداً في شمال سوريا

ردّ المتحدّث الرسمي باسم وزارة دفاع الاحتلال الروسي اللواء “إيغور كوناشينكوف” يوم أمس الجمعة على تهديدات الإدارة الأمريكية لنظام “بشار الأسد” على خلفية استخدامه غاز الكلور السام ضد مناطق المدنيين في شمال غرب سوريا.

وقال “كوناشينكوف” في ردّه: “ليس شيئاً مثيراً للدهشة أن تسعى الخارجية الأمريكية لفرض كذبة أخرى على العالم بشأن هجوم كيميائي في إدلب”، على حدّ زعمه.

وأضاف بالقول: “سعي وزارة الخارجية الأمريكية لفرض كذبة أخرى على العالم عن مؤشرات هجوم كيميائي، في منطقة خفض التصعيد في إدلب”، بحسب ادعائه.

وزعم “كوناشينكوف” أنّ “كلّ محاولات وزارة الخارجية الأمريكية لاختراع قصة أخرى حول (الهجمات الكيميائية) ليست أكثر من غطاء سياسي لمحاولات الإرهابيين اليائسة لتخفيف حدّة الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب وإشعال كارثة إنسانية هناك”، وفقاً لتعبيره.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد قالت في بيانٍ لها: إنّ “هناك مؤشرات على استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية في شمال غربي سوريا يوم الأحد الماضي بتاريخ 19 أيار الجاري.

حيث أكّدت الوزارة الأمريكية أنّها ما تزال تجمع معلومات عن الحادثة، وإذا ثبت استخدام النظام الكيماوي، فإنّ الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها سيردّون بسرعة وبشكلٍ مناسب على ذلك.

يشار إلى أنّ قوات الأسد كانت قد استهدفت بلدة كبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بقذائف محمّلة بغاز الكلور السام، وذلك أثناء محاولتها اقتحامها خلال الأسبوع الماضي، حيث تزامن ذلك مع وقوع عدّة إصابات، دون سقوط شهداء.

وسبق أنّ أكّد مركز “توثيق الانتهاكات الكيميائية” في سوريا، أنّ تلة كبينة تمّ استهدافها بثلاث قذائف صاروخية محمّلة بغازات سامة، وأدّت إلى سقوط أربع إصابات، نُقلوا على إثرها إلى المشفى لتلقّي العلاج اللازم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى