البيتُ الأبيضُ: عقوباتُ قيصرَ تسعى إلى مساءلةِ النظامِ القاتلِ وفرضِ الحلِّ السياسي في سوريا
أعلن البيت الأبيض في بيانٍ أنّ وزارتي الخزانة والخارجية بتوجيه من الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” أدرجت على لوائح العقوبات أفراداً وكيانات تدعم بشكل نشط نظام الأسد.
وأضاف البيان أنّ “قانون قيصر وقانون إقرار الدفاع الوطني للعام 2020 يتيحان فرض العقوبات على الأفراد الذين يوفرون الدعم لنظام الأسد”.
وتستهدف العقوبات حلفاء نظام الأسد ومموّلين سوريين يدعمون جهود إعادة الإعمار، إضافة للأفراد المتورّطين بشكلٍ نشطٍ في عرقلة التوصّل إلى وقفِ إطلاق النار في الشمال السوري.
وأشار البيان إلى أنّ “نظام الأسد ارتكب فظائع لا تحصى ضدّ السوريين منذ بدء النزاع السوري في العام 2011، بما في ذلك عمليات الاعتقال التعسفي وقتل المدنيين السوريين الأبرياء الذي يتعرّض كثيرون منهم للتعذيب والعنف الجنسي أثناء اعتقالهم في سجون النظام”.
ولفت بيان البيت الأبيض إلى أنّ هجمات النظام دمّرت البنية التحتية والاقتصاد السوري وتسبّبت بنزوح أكثرَ من نصف سكان سوريا، وتابع قائلاً: “وتسعى الإجراءات التي يتمّ الإعلان عنها اليوم إلى توجيه إشارة واضحة مفادُها أنّه لا ينبغي لأيِّ فردٍ أو شركة التعامل مع نظام شرير مماثل أو إثرائه بأيٍّ شكلٍ من الأشكال”.
وأوضح البيان بأنّ “الإجراءات المعلن عنها اليوم بموجب قانون قيصر لا تهدف إلى إيذاء الشعب السوري بأيِّ شكل من الأشكال، بل تسعى إلى مساءلة النظام القاتل حتى يلتزم بحلّ سياسي دائم، وينبغي أنْ يقرَّ نظام الأسد وأربابه بأنّ الحلَّ السياسي هو الآلية الوحيدة القابلة للتطبيق لوضع حدٍّ سلمي للنزاع السوري”.