الجيشُ الأردنيُّ يسقطُ طائرةً مسيّرةً محمّلةً بالمخدّراتِ

أعلن الجيشُ الأردني أمس الأحد إحباطَ محاولة تهريب كميّة من المواد المخدّرة محمّلةً بواسطة طائرة مسيّرةٍ قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد باتجاه الأراضي الأردنيّة.

وقال مصدرٌ مسؤولٌ في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، إنَّه من خلال “الرصد والمتابعة، تمّت السيطرةُ على الطائرة وإسقاطُها، وتبيّنَ أنَّها تحمل كميةً من مادة الكريستال، وجرى تحويلُ المضبوطات إلى الجهات المختصّة”.

وكان وزيرُ الداخلية الأردني، مازن الفراية قد أكّدَ يوم السبت الفائت على وجود تحدّيات تواجه المملكةَ الأردنية في عمليات التهريب المستمرّةِ على الحدود مع سوريا وخاصةً مكافحة عمليات تهريب المخدّرات.

وقال الفراية خلال لقائه مع جمعية رجال الأعمال الأردنيين، إنَّ المهرّبين من سوريا “يتّبعون أساليب جديدة في عمليات التهريب”، مضيفاً أنَّ “آخر ما تمَّ ضبطُه كان محاولةَ تهريب مخدّرات داخلَ ثمار البطيخ”، بحسب بيان لوزارة الداخلية.

وسبق أنْ أعلنَ الجيش الأردني في حزيران الماضي إسقاطَ طائرة من دون طيّار قادمةٍ من الأراضي السورية باتجاه الأردن.

وفي تموز الفائت، اجتمع قادةٌ عسكريون وأمنيون من الأردن ونظام الأسد في العاصمة الأردنية عمّان لمناقشة سبلِ مكافحة تجارة المخدّرات وعمليات التهريب الواسعة إلى الأردن، وذلك في إطار خطّةٍ عربية تقودها عمّان للتطبيع مع نظام الأسد.

وتتّهم دولٌ عربية نظامَ الأسد بتسهيل تهريب المخدّرات إلى الأردن، ومنه إلى دول الخليج، للضغط على هذه الدول للحصول منها على مكاسبَ سياسية واقتصادية مقابلَ إيقاف عملياتِ التهريب.

وأحبط الجيشُ الأردني الكثيرَ من عمليات التهريب عبرَ الحدود الشمالية، وذلك منذ سيطرةِ نظام الأسد على محافظة درعا منتصفَ العام 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى