حقوقيون : حادثُ انقلابِ باصٍ للاجئينَ في ديارِ بكرٍ ليس عادياً

عقدت عدّةُ جهاتٍ حقوقية، مؤتمراً صحفياً في مدينة إسطنبول التركية، للمطالبة بحقوق اللاجئينَ السوريين الذين أصيبوا في انقلاب حافلةٍ كانت تقلُّهم إلى مركز ترحيلٍ في ولاية ديار بكر.
طه الغازي ناشطٌ حقوقي، صرّحَ لموقع تلفزيون سوريا إنَّ الحافلةَ كانت تقلُّ 38 لاجئاً سورياً، من مركز الترحيل في إسطنبول” إلى مركز الترحيلِ في ديار بكر، حين تعرّضتْ لحادث أدّى إلى انقلابها، ومقتلِ لاجئينِ اثنين، وإصابة 30 آخرين.
الغازي، قال إنَّ الناجين أكّدوا في إفاداتهم أنَّهم كانوا مكبّلي الأيدي طوال مسارِ الحافلة، فيما كان بعضُ العناصر قد ارتكبوا انتهاكات بحقِّهم، إذ أخرجوهم بعدَ أيام قليلةٍ من المستشفى، وتركوهم في ساحات الكراجات، من دون تقديمِ أيِّ مساعدة لهم رغمَ ظروفِهم الصعبة.
وبيّن غازي، أنَّ الناجينَ اليوم بصدد إقامةِ دعوى للشكوى على رئاسة الهجرة، والمطالبةِ بحقوقهم القانونية والقضائية وتعويضاتِهم.
المحامي طه دميرجي ،مديرُ جمعية محامون من أجل الحرية، قال إنَّ الحادث هذا ناجمٌ عن سلسلة من الإهمال، ولا ينبغي النظرٌ إليه كحادث عادي.
وأضاف دميرجي، إنَّهم يرون في الحادث إهمالاً وانتهاكاً من قِبل المسؤولين، بدءاً من تحويلِ اللاجئين من مركز ترحيل “توزلا” في إسطنبول إلى ديار بكر، وصولاً إلى نقلِهم وهم مكبّلون، وفقاً لموقع تلفزيون سوريا

وأوضح دميرجي، إنَّهم يريدون في البداية تقديمَ الطلبات اللازمة لتأمين العلاج المجاني والمنتظمِ للجرحى، ثم سيتقدّمون بشكوى ودعاوى أخرى للحصول على التعويضات للضحايا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى