الجيشُ الأمريكيُّ: لا نعلمُ مدَّةَ بقائٍنا في سوريا

قال قائدُ القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” الجنرالُ “كينيث ماكينزي”، إنّه لا يعلم إلى متى سيبقى جنودُ بلاده في سوريا، وإنَّ ذلك متعلّقٌ بصنّاع القرار في واشنطن.

جاء ذلك في مؤتمرٍ صحفي عبرَ اتصالٍ مرئي، عقدته وزارةُ الدفاع الأمريكية “بنتاغون” أمس الجمعة 18 آذار، لتقييمِ التطوّرات في الشرق الأوسط.

وأكّد أنَّ القوات الأمريكية موجودة في العراق بناءً على دعوة من حكومة بغداد، مشيراً إلى أنَّ الأخيرة تريد بقاءَ الوجود العسكري ليس للولايات المتحدة وحسب، وإنّما لحلف شمال الأطلسي “الناتو” أيضاً.

وشدّد على أنَّ جميع الترتيبات المتعلّقة بالقوات الأمريكية في العراق ستتمّ بالتشاور مع حكومة بغداد، مضيفاً، “نريد بالطبع اتفاقَ تعاونٍ أمني طبيعي في المستقبل ونشراً على المدى الطويل”.

ولفت “ماكينزي” أنَّ مهمتهم في سوريا تتمثّل بإنهاء تنظيم “داعش” تماماً.

وأشار إلى السجون المحتجَزُ فيها لاجئون وعناصرُ “داعشٍ” في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا “قسدٍ” في سوريا، قائلاً، “لا أعرف كم سنبقى في سوريا، وفي النهاية سيكون هذا قراراً سياسياً من قبل الإدارة الأمريكية بناءً على الوضع الميداني”.

وفي ردّه على سؤال عن احتمال وجودِ تهديد ضدَّ القوات الأمريكية في سوريا من الميليشيات المدعومة من موسكو أو القوات الروسية بسبب هجومها على أوكرانيا، قال ماكينزي، “تحدّثتُ مع القادة في سوريا والعراق، ومستعدون لأيِّ شيء يمكن أنْ يحدثَ، ولم نرَ أي إشارة حيالَ نيّة روسيا تصعيد التوتّر في العراق أو سوريا، ولكننا مستعدون في حال حدوث أمرٍ كهذا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى