الجيشُ التركيُّ يدفعُ بعدّةِ أرتالٍ عسكريةٍ لتعزيزِ وحداتهِ في إدلبَ تزامناً مع وصولٍ حشوداتٍ إيرانيةٍ إلى محاورِ القتالِ
واصلتْ الأرتال العسكرية التركية من عمليات دخولها إلى الشمال السوري المحرَّر عبْرَ معبرِ “كفرلوسين” الحدودي في شمال إدلب.
وأفاد مراسلنا بأنّ رتلاً عسكرياً مكوناً من أكثر من 100 آليّة بينها دبابات ومدرعات وناقلات جند توزّع على النقاط التركية في محافظة إدلب بعدَ دخوله الشمال السوري المحرَّر.
يُذكر أنّ أكثرَ من ستة أرتال عسكرية كانت قد دخلت عبر الحدود التركية السورية إلى محافظة إدلب تزامناً مع بدءِ تطبيق اتفاق “وقفِ إطلاق النار” المعلنِ عنه من قِبَلِ روسيا وتركيا في 5 آذار الجاري.
وبدورها ثبّتت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة في موقع “تل صندل” الزراعي قرب بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي، بعد وصول عددٍ من الآليات العسكرية التركية إلى الموقع.
وكان وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” قد توعّد بالردِّ بأشدِّ الطرقِ على أيِّ هجمات ضدّ الوحدات التركية ونقاط المراقبة في إدلب.
وعلى الجانب الآخر، فقد أفادت مصادرُ محلية بأنّ حشوداً عسكرية جديدة من الميليشيات الموالية لقوات الأسد قد وصلت إلى مناطق سراقب وجبل الزاوية بريف إدلب.
وأشارت المصادر إلى أنّ الميليشيات هي من حزب الله اللبناني والفاطميين الأفغاني والزينبيين الباكستاتي وميليشيات شيعية محلية من بلدات نبل والزهراء وكفريا والفوعة، تزامناً مع انسحاب بعض الميليشيات الشيعية العراقية باتجاه مدينة البوكمال بريف دير الزور.
