الجيشُ الوطنيُ السوريُّ يتعهّدُ بإرجاعِ الممتلكاتِ للعائلاتِ الكرديةِ في حالِ عودتِها إلى عفرينَ

أكّد مسؤول في “الجيش الوطني السوري”، أنَّ ما جرى في مدينة عفرين شمالَ سوريا “لم يكن تعريباً، بل تهجيراً قسرياً تعرّض له الشعب السوري في مناطق مختلفة في البلاد”، مؤكّداً أنَّ أيَّ عائلة كردية تعود إلى المدينة تستلم منزلها فوراً.

وقال مدير العلاقات العامة في “فرقة السلطان سليمان شاه” التابعة لـ”الجيش الوطني”، رامي الحمد، إنَّ “ما حدث في عفرين هو ذاته ما حصل للشعب السوري في الغوطة وحمصَ وأرياف حلب، حيث تمَّ اقتلاعُ الناس من جذورها لتأتي إلى الشمال السوري”.

وأضاف “الحمد” أنَّ “عفرين لا تزال عفرين، والمجلس المحلّي فيها يتكون من 15 عضواً، بينهم 13 عضواً كردياً، كما الحال في التعليم والقضاء”، وفقَ شبكة “رووداو”.

مشيراً إلى أنَّه “لا توجد إدارة عسكرية كما يُشاع في الإعلام، العملية العسكرية كانت خلال عملية غصن الزيتون”، واتّهم وسائل الإعلام بخلقِ “شرخٍ بين العرب والأكراد”.

وفيما يتعلّق بعودة العائلات الكردية مؤخَّراً إلى مناطق عملية “غصن الزيتون”، أوضح أنَّ “أيَّ مواطن يعود إلى منزله، فمنزله ملكه، وإنْ كان هناك مسروقات قد تمَّ سلبها فإن الفرقة والمجلس المحلّي والقضاء المدني جاهزون لتعويضها فوراً”.

وشدّد على أنَّ “إدارة منطقة الشيخ حديد تعلم خاصية مدينة عفرين للأكراد”، مشيراً إلى “تشكيل مجلس للأعيان في إدارة ناحية الشيخ حديد وقُراها، يتألّف من 40 شخصيةً من مخاتير القرى وأعيان القرى والمناطق، أشبه بسلطة تشريعية له اتخاذ القرار في الأمور المفصلية المتعلّقة بالناحية”.

كما تحدّث الحمد عن عودة حركة الإعمار إلى الناحية، وعلى رأسها “بناء مستشفى جديد وحديقة عامة إضافة إلى مجمع تجاري (مول)”.

يُشار إلى أنَّ عدداً من العائلات الكردية عادت إلى منازلها مؤخّراً بعد نزوحها عن المنطقة إثرَ عملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها تركيا، بدعمٍ من فصائل “الجيش الوطني”، في 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى