الجيشُ الوطنيُ يعتقلُ خليةً تابعةً لتنظيمِ “داعشٍ” بريفِ حلبَ
أعلن الجيشُ الوطني السوري إلقاءَ القبضِ على خليةٍ إرهابيّةٍ تابعةٍ لتنظيم “داعش”، نفّذت عملياتِ زرع عبواتٍ ناسفة وتفجيراتٍ في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
جاء ذلك في تسجيلٍ مصوّرٍ نشرَه المكتبُ الأمني التابعُ للفيلق الثالث المنضوي تحت رايةِ الجيش الوطني، تضمّن اعترافاتِ الخليّة المكوّنة من أربعةٍ عن العمليات الإرهابية التي نفّذتها بريف حلب.
واعترفت الخليةُ بمسؤوليتها عن عمليات زرعِ عبواتٍ ناسفة واغتيالِ عدّةِ أشخاص، وتفجيراتٍ في مدينتي جرابلس وعفرين بريف حلب الشمالي، وتفجيرٍ في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وتكرّر خلال الفترة الأخيرة قيامُ فصائل الجيش الوطني بحملاتٍ أمنيّةٍ استهدفت من خلالها الشبكاتِ والخلايا التي “تهدّدُ أمنَ المنطقة”، وكذلك بحملاتٍ ضدَ مروّجي وتجّارِ المخدّرات.
ونهاية شهر أيار الماضي، ألقتْ “هيئة ثائرون للتحرير” القبضَ بريف حلب على أميرِ “الانغماسيين” السابق في تنظيم “داعش” ومسؤولِ الكفالات المالية لنساء التنظيم حالياً، قاسم محمد الحسن الملقب بـ”أبو عوّاد التدمري”.
وتشهد مناطقُ سيطرة الجيش الوطني تفجيراتٍ عديدةً غالباً ما تُتهم بها خلايا تابعةٌ لميليشيا “قسدٍ” الإرهابية أو لتنظيم “داعشٍ”، أو لنظام الأسد.
وأمس الثلاثاء، تمكّن الجهازُ الأمني في الفيلقِ الثالث، من ضبطِ سيارةٍ مفخّخةٍ في ريف مدينةِ جرابلسَ شرقي حلب.
حيث قامت استخباراتُ مدينةِ أعزاز وبالتعاون مع الفيلق الثالث، من ضبطِ سيارة شحنٍ مُعدّةٍ للتفجير في معبرِ “الحمران” بريفِ جرابلس، ليتمَّ إبعادُ السيارة على الفور وتفجيرِها في مساحة خاليةٍ بعيدة عن المناطقِ المأهولة.
واعترف السائقُ بأنَّه قادمٌ من مناطقِ سيطرةِ ميليشيا “قسدٍ” بُغيةَ تفجيرِ السيارة في مدينة أعزاز، شمالي حلبَ.
وفي 15 من حزيران الحالي، استُشهد مديرُ مكتب “هيئةِ الإغاثة الإنسانية” (IYD)، عامر الفين (45 عاماً)، المعروف بـ”أبو عبيدة الحمصي”، جرّاءَ استهدافِ سيارته بعبوةٍ ناسفةٍ أمام منزله وسطَ مدينة الباب بريف حلبَ الشرقي، في أثناء توجّهه إلى العمل.