الجيشُ الوطنيُّ يجبرُ قواتِ الأسدِ على الانسحابِ من عدّةِ قرى ويكبّدُها خسائرَ كبيرةً بريفِ الحسكةِ

شهدت مناطق في ريف الحسكة الشمالي الغربي اليوم السبت، اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني السوري من جهة، وقوات الأسد وميليشيا “قسد” من جهة أخرى.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ الاشتباكات تدور على محوري العبوش أم شعيفة جنوب منطقة “أبو راسين” بالإضافة إلى محاور تل تمر، فيما تدور أنباء عن أنّ الاشتباكات اندلعت بعد هجوم للجيش الوطني لتحرير عدّة قرى في تلك المناطق.

وذكرت مصادر إعلامية مقرّبة من ميليشيا “قسد” أنّ عدداً من عناصر قوات الأسد قتلوا، وأُصيب آخرون بجروحٍ جرّاء الاشتباكات الدائرة في المنطقة الممتدة بين بلدة “تل تمر” ومنطقة “أبو رأسين” مع قوات “الجيش الوطني السوري”.

وأشارت المصادر إلى أنّ المعارك العنيفة أجبرت قوات الأسد على الانسحاب بعتاده العسكري بما فيه من أسلحة ثقيلة من قرى “أم شعفة” و”الداودية” و”القاسمية” و”الدردارة” و”العريشة” ومواقع أخرى في منطقة الاشتباكات، موضحةً أنّ ذلك يأتي تكراراً لما يفعله عقب كلِّ هجوم يتعرّض له من قوات الجيش الوطني.

ودفع نظام الأسد بالمئات من عناصره وآلياته لمؤازرة ميليشيا “قسد” في منطقة شرق الفرات ومواجهة الجيشين الوطني السوري والتركي، وذلك بعد اتفاق مع الميليشيا في محاولة منهما لإيقاف عملية “نبع السلام”.

وكان الرئيس التركي قد أكٌدَ أنّ ميليشيا “قسد” لم تنسحبْ من المنطقة الآمنة في شمال شرقي سوريا، وهدّد بمواصلة عملية “نبع السلام”.

وقال الرئيس التركي في هذا الصدد إنّ الولايات المتحدة لا تفي بتعهّدها بإخراج “قسد” من منطقة حدودية سورية، وإنّه سيثير هذا الأمر مع الرئيس دونالد ترامب عندما يجتمع معه الأسبوع القادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى