الحكمُ على إعلاميٍّ موالٍ بالحبسِ لستةِ أشهرٍ

نشرَ الإعلاميُّ الموالي للنظام “شادي حلوة”، أمس الأربعاء 25 كانون الثاني، صورةَ قرارٍ قضائي، يقضي بسجنِه لمدّةِ ستّة أشهرٍ وغرامةِ ماليّة، بسببِ إثارته النعراتِ الطائفيةَ.

الإعلامي الموالي لنظام الأسد قال في منشورٍ على صفحته في “فيسبوك”، “نعم ياسادة.. الحكمُ على شادي حلوة بالحبس 6 اشهرٍ وغرامةٍ والتهمةُ (إثارةُ النعراتِ الطائفيّةِ)”.

وقال، “لم يتسنَّ لهم الردُّ بالوثائق التي قمتُ بنشرها على مدار عامين والتي كشفتُ الكثيرَ من ملفّاتِ الفساد، وردّهم كان هذهِ التهمة التي ليس لها أساسٌ من الصحة”، موضّحاً عزمَه على استئناف الحكم.

القرار القضائي جاء على خلفية رفعِ مجلس “مدينة حلب” التابعِ لنظام الأسد، شكوى قضائية ضدَّ “شادي حلوة” بتهمةِ “النيلِ من هيبة الدولة” في وقتٍ سابق، بحسب ما نشرَه المجلس عبرَ صفحته على موقع “فيس بوك”.

الشكوى جاءت على منشور للإعلامي الموالي حيث قال فيه “إلى متى سيبقى القائمونَ مكتوفي الأيدي تجاه تحريكِ عجلةِ الإنتاج، مجلسُ مدينة حلب لديه أملاك في مناطق حسّاسة وهو عاجزٌ حتى عن طرحِ أيِّ مشروع”، حيث اعتبرَ المجلسُ، أنَّ هذا المنشور من شأنه تجييشُ الرأي العام تجاه المؤسسة.

واتّهم مديرُ مجلس حلب، “حلوة” بإثارة النعراتِ بين أبناء المدينة والريف، وذلك من خلال الإشارةِ إليه بمنشور قال فيه: “مديرُ الأملاك بمجلس مدينة زمبابوي مالو ابن مدينة ما بيفهم بشي اسمو إدارة أملاك”، كون مديرَ المجلس من ريف حلب.