الحكومةُ المؤقّتةُ تقدّمُ عرضاً حولَ الاستجابةِ للمتضرّرينَ من الزلزالِ في شمالِ سوريا

قدّم رئيسُ الحكومة السورية المؤقّتة، عرضاً حول استجابةِ الحكومة، خلال الفعالية الخاصة لتسليط الضوءِ على آثار الزلزال المدمِّرِ الذي ضربَ تركيا وسوريا يوم الاثنين 6 شباط الجاري.

المصطفى ،قال في كلمته خلال الفعالية، التي رعاها كلٌّ من وحدة دعمِ الاستقرار والدفاع المدني السوري، إنَّ الحكومةَ المؤقّتة بدأت منذ اللحظاتِ الأولى بالتحرّكِ السريع والفاعل، حيث تمَّ اتخاذُ مجموعةٍ واسعة من التدابير والإجراءات لمواجهة التداعياتِ المرعبةِ للكارثة الإنسانية، ومن أهمِّ هذه الإجراءات كان استنفارَ كافةِ الكوادرِ والفرق الميدانية لمساندة الدفاع المدني في عمليات الإنقاذ وإخراجِ الناس من تحت ركام الأبنية وهو ما ترافق مع إرسال جميع الفرق الطبية والآليات لإنقاذ وإسعاف المصابين والمتضرّرين والإيعاز إلى الحواجز بتأمين مرورِ عرباتِ الإسعاف بشكلٍ سريع، إضافةً إلى توزيع الخبز بالمجان على الأهالي في المناطق المنكوبة.

فيما أوضح أنَّه تمَّ العملُ على التنظيم الإداري عبرَ تشكيل لجنة حكومية لإدارة المساعدات والعملِ على وصولها للأماكن المنكوبة، ومن ثم تشكيلِ لجنة حكومية لمراقبة توزيعِ المساعدات المُقدّمة للمتضرّرين وضمانِ وصولها للمستحقّين، وإصدار التعليمات التنفيذية الناظمة لمهام اللجنة.

وأشار إلى أنَّ فيالق الجيش الوطني أرسلت العناصرَ والآليات للمشاركة في عمليات إخراجِ العالقين تحت الأنقاض، وتوزيعِ المواد الإغاثية والمساعدات العاجلة على المتضرّرين في المناطق المنكوبة، وتأمينِ مرور سيارات الإسعاف بشكل سريعٍ وفتحِ الطرقات وأخذ كافة الاحتياطات الضرورية، إضافةً إلى دعمِ عملِ اللجان المشكّلة بخصوص إدارة الأزمات والكوارث.

وختم المصطفى بالقول إنَّ مجملَ الجهود والأعمال المختلفة، إلا أنَّ الاحتياجات هائلة، وخاصةً في ظلِّ استمرار العاصفة الزلزالية واستمرارِ حالة نزوح الأهالي ومغادرةِ منازلِهم سواءٌ المتضرّرة أو حتى السليمةِ تحت ضغط الخوف والقلق العام، مضيفاً أنَّ ذلك بحاجة لاستجابة مستمرّةٍ ومشاريعَ مستدامة وهو ما يحتاج بدوره لمواردَ غيرِ متاحة في المناطق المحرَّرةِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى