الخارجيةُ التركيةُ تؤكّدُ عدمَ شرعيةِ الانتخاباتِ الرئاسيةِ المزمعِ عقدُها من قِبلِ نظامِ الأسدِ

أكّدت وزارة الخارجية التركية في بيانٍ لها اليوم الجمعة 23 نيسان، أنَّ الانتخابات الرئاسية في سوريا، المقرّر إجراؤها في 26 أيار المقبل،لا يمكن اعتبارُها شرعيةً من قِبل المجتمع الدولي، في وقتٍ ترفض جُلَّ الدول الغربية وأمريكا ومناطق شمال سوريا تلك الانتخابات وتعتبرها مسرحية هزلية.

وأضاف الممثل الرسمي لوزارة الخارجية التركية تانجو بيلجيتش، قائلاً: “الانتخابات الرئاسية، التي أعلن عنها النظام في 26 أيار 2021 تتعارض مع معايير خارطةِ الطريق، التي طرحها قرارُ مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

ولفت المسؤول التركي إلى أنَّ “الانتخابات التي حرمت ما يقرب من 7 ملايين سوري من الحقِّ الانتخابي، بعيدةٌ كلّ البعد عن الحرية والنزاهة، لا يمكن اعتبارها شرعيّةً من قِبل المجتمع الدولي”.

وأكّد “ستيفان ديوجاريك” المتحدّث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنَّ الانتخابات الرئاسية التي ينوي نظام الأسد إجراءها في سوريا، ليست جزءاً من العملية السياسية التي ينصًّ عليها القرار 2254 لمجلس الأمن.

وقال ديوجاريك، خلال مؤتمرٍ صحفي: “رأينا الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا يوم 26 مايو، هذه الانتخابات تمَّ إعلانُها في إطار الدستور الحالي، وهي ليست جزءاً من العملية السياسية المنصوص عليها في القرار 2254، لسنا طرفاً منخرطاً في هذه الانتخابات ولا يوجد أيُّ انتدابٍ لدينا”.

واعتبر كلٌ من رئيس الائتلاف الوطني ورئيس الحكومة السورية المؤقّتة، أنَّ الانتخابات الرئاسية التي يعتزم النظام إجراؤها في أيار المقبل، غيرُ شرعية ومسرحية هزلية، داعين المجتمعَ الدولي لتحمّل مسؤولياته بدفع النظام للانخراط بالحلِّ السياسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى