الخارجيةُ الفرنسيّةُ تؤيّدُ محاسبةَ بشارِ الأسدِ كمجرمِ حربٍ جرّاءَ جرائمِه بحقِّ الشعبِ السوري
أيّدتْ وزيرةُ الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الثلاثاء 23 أيار، محاكمةَ رأس النظام بشارِ الأسد ومحاسبتَه على جرائمه التي أودت بحياة مئاتِ آلاف السوريين واستخدامِه الأسلحة الكيميائية.
وقالت كولونا، خلال مقابلةٍ مع محطة “فرانس 2″، إنَّها تؤيّد محاكمةَ الأسد وأنَّ “محاربةَ الجرائم
والإفلات من العقاب جزء من قيم الدبلوماسية الفرنسية”
وأضافت، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”، أنّه “في كلّ مرّة أتحدّث فيها عن المسألة السورية، في أولوياتنا، هناك هذه المعركة ضدَّ الإفلات من العقاب”.
وتابعت: “يجب أنْ نتذكّر من هو بشارُ الأسد. إنَّه زعيم كان عدوَ شعبه منذ أكثر من عشرِ سنوات”، مضيفةً: “يجب التذكّرُ بأنَّ مئات آلاف القتلى سقطوا، وتمَّ استخدامُ الأسلحة الكيميائية”.
وأكّدت الوزيرة الفرنسية أنَّ رفعَ العقوبات الأوروبية “ليس بالتأكيد” على جدول الأعمال وحتى تغيير موقفٌ فرنسا حيالَ رأس النظام .
واعتبرت أنَّه “طالما لم يتغيّر ولا يقطع التزامات بالمصالحة وبمكافحة الإرهاب والمخدّرات ولا يحترم التزاماتِه، فليس هناك من سببٍ لتغيير الموقف تجاهه”.
وخلصت كولونا إلى القول: “أعتقد أنَّه هو الذي يجب أنْ يتغيّرَ، وليس أنْ تغيّرَ فرنسا موقفَها”.