الخارجيّةُ التركيّةُ تعلّقُ على عمليةِ تبادلِ الأسرى في مدينةِ البابِ شرقي حلبَ

قالت وزارةُ الخارجيةِ التركيةُ، إنَّ عملية تبادل الأسرى التي جرت ظهرَ اليوم الخميس، بين الجيش الوطني وقواتِ الأسد بريف حلب، تمَّ في إطار المشروعِ السادس الذي تمَّ إعدادُه تحت إشراف فريقِ العمل المعني بالإفراجِ عن المحتجزينَ والمختطفين قسراً، وتحديدِ مصير المفقودين الذي تمَّ إنشاؤه بمشاركة تركيا وروسيا وإيران والأمم المتحدة في إطار مسار أستانا.

حيث قالت الخارجيةُ التركيّة إنَّه تمَّ الإفراج عن بعض الأشخاص بشكلٍ متزامن ومتبادلٍ في منطقة أبو الزندين بريف حلب الشرقي، مشيرةً إلى أنَّ فريق العمل سيواصل أنشطتَه في الفترة المقبلة.

حيث تمّ تبادلُ 5 أسرى بين كِلا الطرفين على معبر “أبو الزندين” الفاصلِ بين النظام والجيش الوطني في مدينةِ “الباب” شرقي حلبَ، بإشراف الأممِ المتحدة والصليبِ الأحمر الدولي.

وأفرج النظامُ عن 5 أشخاص هم إبراهيم محمد الحسين، وإبراهيم محمد الطيب من ريفِ إدلبَ، وإبراهيم علي عسكر من الرقّة، ومحمد الكردي من حلبَ، وعبد اللطيف حاج عبان من ريف حلبَ.

وفي تموز الماضي، أجرى الجيشُ الوطني عمليةَ تبادُلِ الأسرى والمعتقَلين مع قواتِ الأسد في معبر “أبو الزندين”، تمَّ خلالها إطلاقُ سراحِ 5 أشخاص من سجونِ النظام، مقابلَ إخلاءِ الجيشِ الوطني سبيلَ 5 عناصر من النظام.