الدفاعُ المدنيُّ: تدميرُ أكثرَ من 138 منشأةً تعليميّةً منذُ عامِ 2019 شمالَ غربِ سوريا

شنّت قواتُ الأسد وحليفُها الروسي أكثرَ من 138 هجوماً على مدارس ومبانٍ تعليمية في شمال غربي سوريا، منذ شهرِ نيسان 2019.

ونشرت مديريةُ الدفاع المدني السوري (الخوذُ البيضاء) سلسلةَ تغريدات اليوم الخميس الذي يصادف إحياءَ “اليوم العالمي لحمايةِ التعليم”، قالت فيها إنَّ “نظامَ الأسد وروسيا دمّرا آلافَ المدارس في سوريا بهجماتٍ ممنهجة” منذ آذار 2011.

وأضافت: “منذ عام 2019، استجابَ الدفاعُ المدني السوري لأكثرَ من 138 هجوماً لقوات النظام وحليفها الروسي على مدارس ومنشآتٍ تعليمية في شمال غربي سوريا”.

وأوضحت الخوذُ البيضاء أنَّ الهجماتِ “توزّعت على 89 هجوماً خلالَ عام 2019، بالإضافة إلى 40 هجوماً خلال 2020، وأكثرَ من 7 هجمات في عام 2021، مع هجومٍ واحدٍ خلال هذا العام”.

وطالبت بمحاسبة نظامِ الأسد وروسيا على جرائمِهم في سوريا “واستهدافهم الممنهجِ للمدارس”، وأردفت: “في اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات نثمّنُ كلَّ الجهودِ الداعمة لاستمرار عمليةِ التعليم التي تُعدُّ الاستثمارَ الأكبر في الإنسانية”.

من جهته، أشار المتطوّعُ في مديرية الدفاع المدني السوري توفيقُ الأسعد إلى أنَّ فرقَهم “تحاول من خلال أعمالها المساعدةِ في ترميم المدارس وإعادةِ تأهيلها وتقديمِ كلّ الخدمات الممكنة، على أمل ينتهي القصفُ ويتلقّى كلُّ الطلاب تعليماً جيداً ضمن بيئةٍ آمنةٍ وصحية”.

واستخدم نظامٌ الأسد منذ الأيام الأولى لاستخدامِه السلاحَ الثقيل والطيرانَ الحربي، المدارسَ داخلَ المدن والبلدات السورية الثائرة؛ لا سيما بعد التدخّلِ العسكري المباشرِ والمعلنِ لحلفائه الروسِ منذ نهايةِ أيلول 2015.

وبحسب تقريرٍ لمنظمة (اليونسيف)، تجاوز عددُ المدارس، التي تعرّضت للتدمير الكلي أو الجزئي، 4 آلافِ مدرسةٍ منذ منتصفِ عام 2011، أي ما يشكّلُ نحو 40% من إجمالي عددِ المدارس في سوريا.

وأصبح أكثرُ من 2 مليون طفلٍ، أي أكثرُ من ثلثِ الأطفال السوريين، خارجَ المدرسة، كما ويواجه 1.3 مليونَ طفلٍ خطرَ التسرّبِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى