الدفاعُ المدنيّ: خدماتُ العيادةِ النقّالةِ حقّقتْ فارقاً كبيراً في الرعايةِ الصحيّةِ المدرسيّةِ
قال الدفاعُ المدني السوري (الخوذُ البيضاء)، إنَّ “خدماتِ العيادة النقالة” ضمنَ مشروعَ الصحة المدرسية حقّقتْ فارقاً كبيراً في الرعاية الصحية، في مدارس منطقتي الشويحة وترحين في ريف حلبَ الشرقي ودركوش وعزمارين في ريف إدلبَ الغربي.
ولفتَ الدفاعُ المدني إلى أنَّ المشروع يدعم صحّةَ الأطفالِ ويزيد من الوعي الصحي للطلاب والكوادر التعليميّة في مواجهة الأمراضِ الموسميّة والمخاطر الصحيّة.
ونقلت “الخوذُ البيضاء” عن الدكتور عبدِ الرحمن العبيد، قولَه، إنَّ الحاجةَ كبيرةٌ لمثل هذه المشاريع الداعمة لصحة المدنيين، وللكشفِ المبكّر عن الأمراض وزيادةِ الوعي الصحي لضمان مجتمعٍ متعافٍ وقادرٍ على مواجهة الأمراض والأوبئة، ونشرِ الثقافة الصحيّة بين الجميع.
وأوضح العبيدُ أنَّهم تمكّنوا خلال جولاتهم الدورية للمدارس من الكشفِ عن العديد من الأمراض بين الطلاب، وتقديمِ العلاجِ المناسب لهذه الحالات.
وتحدّث العبيد عن حالاتٍ، منها الطفلةُ عائشةُ في مدرسة الشيخ جراح، حيث اكتشفوا خلالَ جولاتِهم أنَّها تعاني من ضعفٍ في النظر، وتمَّ إحالتُها لطبيب مختصٍّ لتشخيص حالتِها وعلاجِها من خلال نظارة طبيّة حسّنت من وضعِها الصحي بشكلٍ كبيرٍ.
وكذلك الطفلةُ فاطمةُ التي كانت تعاني من التحسّسِ الربيعي الذي يعتبرُ من الأمراض الموسمية وينتشر بكثرة هذه الأوقاتِ، وتمَّ وصفُ الدواء اللازم لها، بالإضافة للكثير من الحالات التي تواجِهُهم خلال عملِ العيادة، ويتمُّ إجراءُ ما يلزم من فحصٍ ووصفاتٍ أو إحالات، وِفق العبيد.
ويشمل مشروعُ الصحة المدرسية، 33 مدرسةً في منطقتي عزمارين ودركوش بريف إدلب (17 مدرسةً)، وفي منطقتي ترحين والشويحة في ريف حلب الشرقي (16 مدرسةً)، بهدف تأمينِ رعايةٍ صحيّة شاملة للطلاب في المدارس، من خلال فرقٍ تابعةٍ للدفاع المدني السوري، مكوّنةٍ من أطباءَ وممرضين، وكوادرِ إسعافٍ وتوعيةٍ صحيّة.